توقعات «جنونية» لقطاع ألعاب البلوكتشين.. هل تتحقق في 2030؟
توقع تقرير حديث أن يتجاوز قطاع الألعاب القائمة على تقنية البلوكتشين قيمة 600 مليار دولار بحلول عام 2030.
مما يعكس ازدهارًا ملحوظًا في هذه الصناعة مع نهاية العقد الجاري.
ووفقًا لتقرير نشرته منصة فورتشن بزنس إنسايتس، تعرف الألعاب القائمة على تقنية البلوكتشين بأنها ألعاب فيديو تستفيد من ميزات التشفير المبنية على التقنية اللامركزية.
وقد تم تقدير القيمة السوقية لهذا القطاع في عام 2024 بحوالي 154.46 مليار دولار.
وفيما يخص المستقبل، يتوقع التقرير أن تصل قيمة هذا القطاع إلى 614.91 مليار دولار تحديدا بحلول عام 2030، وهو ما يشير إلى معدل نمو سنوي مركب يقترب من 22%، بدءًا من عام 2023 وحتى 2030.
ويعكس هذا النمو القوي التزايد الكبير في الاهتمام والاعتماد على تكنولوجيا البلوكتشين في صناعة الألعاب، ويشير إلى الفرص الكبيرة التي تنتظر هذا القطاع في المستقبل.
وأشار التقرير إلى عدة أسباب رئيسية وراء تعافي قطاع ألعاب البلوكتشين، ومن بين هذه الأسباب كانت جائحة كورونا (Covid-19).
أوضح التقرير أن الإغلاقات وتقييدات الحركة التي فرضتها الجائحة دفعت الكثيرين حول العالم إلى زيادة استخدام منصات الألعاب الافتراضية ونشاطها والتي سيترتب عليها الازدهار المستقبلي المتوقع للقطاع.
وكانت هذه الزيادة في الاستخدام محفزًا للنشاط المتزايد على منصات الألعاب التي تعتمد على تكنولوجيا البلوكتشين.
وأبرز التقرير أيضًا تزايد الطلب على "تحسين تجربة الألعاب"، وارتفاع شهرة تجارب الألعاب اللامركزية التي تسمح للاعبين بامتلاك الأصول داخل الألعاب، مما يوفر لهم شفافية أكبر ومستويات أمان محسّنة.
وأشار التقرير إلى أن الألعاب اللامركزية قد تكون قادرة على تحويل صناعة الألعاب وتغيير مسارها في المستقبل، مما يعزز نموها بشكل قوي من 2023 إلى 2030.
وبالإضافة إلى ذلك، يلعب ظهور الرموز غير القابلة للاستبدال (NFTs) والعملات الرقمية دورًا في زيادة ازدهار قطاع ألعاب البلوكتشين، حيث تضيف هذه الألعاب قيمة إضافية إلى نظام الألعاب من خلال فهم مفهوم الملكية.
وتقوم هذه التطورات أيضًا بتغيير طبيعة تجربة اللاعبين، وتفتح أمامهم فرصًا متنوعة. وختم التقرير بتأكيد أن اعتماد الرموز غير القابلة للاستبدال في تكنولوجيا البلوكتشين يمكن اللاعبين من زيادة ممتلكاتهم داخل الألعاب والاستمتاع بفرص مجزية، مما يسهم في دعم نمو السوق بشكل عام.