في عهد بوتين.. احتياطيات روسيا الأجنبية تقفز أكثر من 4600 ضعف
"بلومبرج" تسلط الضوء على الإنجازات الاقتصادية والسياسية في روسيا بعد مرور 20 عاما على وصول الرئيس فلاديمير بوتين، إلى سدة الحكم
مع مرور 20 عاما على وصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سدة الحكم، سلطت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية الضوء على الإنجازات الاقتصادية والسياسية التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة.
وذكرت الوكالة أن روسيا تمكنت تحت حكم بوتين من استعادة جزء كبير من النفوذ الذي كانت قد فقدته جراء تفكك الاتحاد السوفيتي، بالإضافة لحماية اقتصادها من التهديدات الخارجية.
- بوتين يتوعد أمريكا حال فرض عقوبات على"نورد ستريم 2"
- بوتين: إنتاج النفط الروسي يرتفع رغم قيود اتفاق عالمي
وقالت إن روسيا تمكنت من تحقيق هذه الإنجازات بميزانية متواضعة، وتحديدا مقابل إنفاق "الكوبيكات (القروش)"، مشيرة إلى أن واشنطن تنفق على الدفاع ضعف ما تنفقه موسكو في جميع المجالات، ورغم ذلك، استطاعت روسيا أن تصبح مرة أخرى قوة رئيسة في الشرق الأوسط كما أنها وسعت نفوذها في القارة السمراء.
وعن الإنجازات التي تم تحقيقها، أشارت الوكالة إلى أن موسكو خلال هذه السنوات نجحت في تعزيز العلاقات مع الصين.
واستذكرت "بلومبرج" تصريحات سابقة لبوتين تعود للعام 1999، حينها حذر بوتين، الذي كان يشغل وقتها منصب رئيس وزراء روسيا، أن الاقتصاد الروسي بحاجة إلى أن ينمو خلال الـ 15 عاما القادمة بنسبة 8% سنويا للحاق بركب دولة أوروبية مثل البرتغال، من حيث نصيب الفرد من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الروسي نما خلال 8 سنوات بنسبة 7%، وفي العام 2012 اقترب من البرتغال من حيث نصيب الفرد من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقا لتصنيف صندوق النقد الدولي، يعتبر الاقتصاد الروسي الآن "واحدا من الاقتصادات الأكثر صحة في العالم"، وذلك بفضل الحذر الذي أبدته موسكو في الأمور المالية بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية.
ويظهر من بيانات البنك المركزي الروسي أن احتياطيات روسيا الدولية نمت من 11.5 مليار دولار سجلتها في ديسمبر 1999 إلى 542 مليار دولار بلغتها في الشهر الجاري.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز