ضبابية سياسات ترامب تقلق الشركات الأمريكية
مجلس الاحتياطي الاتحادي يقول إن اقتصاد أمريكا نما بوتيرة ضعيفة إلى متوسطة.
قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن اقتصاد الولايات المتحدة نما بوتيرة ضعيفة إلى متوسطة من أوائل يناير كانون الثاني إلى منتصف فبراير شباط، مضيفا: "الشركات أقل تفاؤلا في ظل بعض الضبابية بشأن السياسات المالية لإدارة الرئيس دونالد ترامب ".
وقال البنك المركزي في تقرير عن الاقتصاد "الشركات متفائلة بشكل عام بشأن الآفاق في الأجل القريب لكن بدرجة أقل مما ورد في التقرير السابق."
ورفع المركزي أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال عامين في اجتماع لجنة السياسات النقدية في ديسمبر كانون الأول الماضي لكن من المتوقع أن يسرع وتيرة تشديد السياسة النقدية هذا العام مع هبوط معدل البطالة الذي يبلغ حاليا 4.8 في المئة وزيادة التضخم.
وينتظر المركزي تفاصيل بشأن خطط ترامب الاقتصادية بما في ذلك ضريبة حدود محتملة على الواردات القادمة إلى الولايات المتحدة لتقييم الآثار المرتبة على سياساته.
وتجاوز مؤشر داو جونز الأمريكي حاجز 21 ألف نقطة للمرة الأولى لدى إغلاق الأربعاء بعد الخطاب الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونجرس الذي أثار التفاؤل بالتزامن مع توقعات المستثمرين برفع أسعار الفائدة الأمريكية قريبا.
وارتفع الدولار لأعلى مستوى له في سبعة أسابيع حيث طغت إشارات من اثنين من كبار صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر على أول خطاب للرئيس دونالد ترامب أمام الكونجرس.