بقارب من القصب.. مغامرون يخططون لرحلة من البحر الأسود إلى مصر
طاقم بقيادة المستكشف الألماني دومينيك جورليتز يعتزم الإبحار من ميناء فارنا المُطل على البحر الأسود إلى الإسكندرية.
يستعد مغامرون للانطلاق في رحلة بطول 3 آلاف كيلومتر، في قارب مصنوع من القصب، لاختبار نظرية مفادها أن التجار المصريين القدماء كانوا يستخدمون مثل هذه السفن الشراعية في السفر للبحر الأسود.
ويعتزم طاقم بقيادة المستكشف الألماني دومينيك جورليتز الإبحار من ميناء فارنا المُطل على البحر الأسود الشهر المقبل، ثم الالتفاف حول بحر إيجه، وعبور البحر الأبيض المتوسط إلى الإسكندرية.
ولا يزال القارب "أبورا الرابع" تحت الإنشاء في مدينة بيلوسلاف البلغارية القريبة، وذلك بمساعدة اثنين من أبناء عرقية أيمارا في بوليفيا، هما فيرمين ليماشي وابنه يوري، اللذان سافرا لإفادة آخرين من خبراتهما في استخدام مواد هشة.
وقال جورليتز إن المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت استشهد بمصادر أقدم تشير إلى أن المصريين أبحروا عبر البحر الأسود، للحصول على مواد ثمينة لم يتمكنوا من العثور عليها في شرق البحر المتوسط.
وأضاف أنه تم العثور على أدلة تدعم ذلك، من خلال اكتشاف رفات مصرية حول البحر الأسود.
وشارك أعضاء آخرون من عرقية أيمارا، الذين يعيشون على بحيرة تيتيكاكا في أعالي جبال الإنديز، في حملات أبورا السابقة إلى وجهات أخرى وساعدوا الكاتب والمستكشف النرويجي ثور هيرداهل، الذي عبر المحيط الهادئ في طوف من القصب وخشب البلسا يسمى (كون تيكي) عام 1947.