5 طرق للسيطرة على الخوف من السفر
بعض الناس يخشون من السفر وتنتابهم حالات قيء وصداع وخوف، لكن هناك ٥ طرق بسيطة ينصح بها الخبراء النفسيون البريطانيون للسيطرة عليها.
الكثيرون يصيبهم الخوف من السفر وتنتابهم أعراض تؤرق رحلتهم، وحدد مجموعة من الخبراء النفسيين البريطانيين ٥ طرق بسيطة للتغلب على هذه المشكلة والتمتع بالرحلة، حسب صحيفة "جارديان".
تتمثل في تجنب المحفزات وتركيز العيون على الأفق والالتزام بالتدابير الطبية ومراقبة التنفس، ومحاولة التأقلم.
تجنب المحفزات
لا تسافر على متن طائرات صغيرة، التي قد تكون أسوأ من الطائرات الكبيرة. إذا كنت على متن قارب، فاجلس في اتجاه المركز، وأسوأ مكان للجلوس في السيارة هو المقعد الخلفي، لأنه من الصعب رؤية النافذة.ولسوء الحظ هذا هو المكان الذي يجلس فيه الأطفال عادةً - والأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض السفر من سن الثامنة إلى حوالي ١٢ عامً، لكن البالغين الذين يعانون من الصداع النصفي هم أيضا أكثر عرضة لتعب السفر.
ركز عيناك على الأفق
وأفضل تفسير لمرض التعب من الحركة أثناء ركوب وسيلة السفر هو نظرية الصراع الحسي، التي تضع الشخص في عدم توافق بين ما تراه عينيه والمعلومات حول الحركة التي اكتشفتها أذنه الداخلية، انظر للسماء والمشهد العام من حولك ولا تقرأ أو تنظر إلى هاتفك، وفي بعض الحالات فإن إجراء محادثات قد لا يساعد، لأنه عندما نجري محادثة فإننا نحرك رأسنا دائمًا كجزء من ذلك. إن الاستماع إلى الموسيقى هو أحد الأشياء التي أثبتت الدراسات أنها مفيدة.
التدابير الطبية
إن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والتي تحتوي على الهيوسين يمكن أن تكون فعالة، وكدلك مضادات الهيستامين، لكنها قد تسبب عدم وضوح الرؤية والنعاس، وهذا ليس جيدًا إذا كان من المفترض أن تقود سيارتك.ويفضل تناول الدواء قبل ساعتين من السفر لأنه بمجرد أن تبدأ في الشعور بالتعب يصبح تناول الأقراص عديم الفائدة، ولن يتم امتصاص الدواء بشكل صحيح، وبعض الناس يوصون بالزنجبيل، لكن هناك أدلة ضعيفة على صحة ذلك، ولم تظهر الدراسات أي دليل على فعالية الأساور التي تدعي منع دوار الحركة من خلال العلاج بالإبر.
مراقبة تنفسك
السيطرة على التنفس تماثل حوالي نصف فعالية الدواء.رد الفعل المثبط بين التنفس والقيء يمنعك من استنشاق القيء.
وإذا كنت تركز على تنفسك فهذا يمكن أن يمنع القيء، تدرب على الحفاظ على التنفس بشكل منتظم ومتسق مسبقًا.
حاول أن تتأقلم
إن الإستراتيجية الأكثر فاعلية على المدى الطويل هي تلك التي يستخدمها الجيش، وهى نهج التعود، وهم يقومون بذلك تدريجيا، حيث يتم اصطحاب الأشخاص في رحلة تجعلهم يتعبون فيها قليلاً، ثم يتوقفون، ثم يفعلون ذلك مرة أخرى، ويزيدون المعدل تدريجيًا، وذلك يساعد الدماغ على التعود على الإشارات والتوفيق بينها.ومن الجيد أيضا أن تحصل على مساعدة من أخصائي علاج طبيعي لتعتاد على استخدام هذه التقنيات.
aXA6IDMuMTMzLjEwOS41OCA=
جزيرة ام اند امز