طائرة سيئة السمعة.. رجل أعمال يدعو بوينج لتغيير اسم ماكس
دعوات لشركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات إلى تغيير اسم طراز "737 ماكس" للمساعدة في تجاوز المخاوف المتعلقة بالسلامة
دعا ستيفن أودفار هازي، رجل الأعمال البارز في صناعة تأجير الطائرات، شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات إلى تغيير اسم طراز "737 ماكس" للمساعدة في تجاوز المخاوف المتعلقة بالسلامة بمجرد عودة الطائرة للطيران مجددا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن أودفار هازي، مؤسس شركة "إير ليز كورب" ورئيسها التنفيذي، الإثنين، في مؤتمر صحفي في دبلن، قوله إن طراز ماكس تضرر في أعقاب حادثي التحطم العام الماضي ولا يوجد ما يدعو بوينج للإبقاء عليه.
- بوينج تتعرض لأزمة جديدة تهدد عودة "ماكس 737" للخدمة
- لعنة "الطراز 737" تطارد عملاق الطيران.. بوينج في مرمي نيران موديز
وقال أودفار هازي: "لقد طلبنا من بوينج أن تتخلص من كلمة ماكس، أعتقد أن كلمة ماكس ستذكر في كتب التاريخ ككلمة سيئة بالنسبة لطائرة".
وتابع أنه بما أنه لا يوجد ذكر لطراز ماكس في وثائق بوينج التي تم تقديمها إلى الجهات التنظيمية، فيمكن للشركة أن تقوم بتسويق هذا الطراز بمتغيرات رقمية مثل "737-8" أو "737-10".
يذكر أن شركة "إير ليز" أحد أكبر المشترين لطائرات ماكس، حيث طلبت شراء 200 طائرة.
وأوضح أودفار هازي أن إعادة تسمية ماكس ستساعد في معالجة الرفض العام للسفر على متن الطائرة، خاصة في الأسواق التي تؤمن بالخرافات بشكل أكبر.
وتم إيقاف تحليق رحلات الطائرة المثيرة للقلق في منتصف شهر مارس/آذار 2019 عندما حققت إدارة الطيران الاتحادية في حادثين لطائرتين من طراز 737 ماكس في إندونيسيا وإثيوبيا أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
ويقدر المحللون أن بوينج تخسر نحو مليار دولار شهريا بسبب منع التحليق، وأعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر سلبي بنحو 3 مليارات دولار في الربع الثالث من 2019، وتصدر أرقام الربع الرابع في 29 يناير/كانون الثاني.
انفصلت بوينج عن رئيسها التنفيذي دنيس مولينبرج، الشهر الماضي، عندما بدا عجزه عن تحقيق انفراجة صوب حل الأزمة.
ولا تزال الشركة تعمل على إصلاح الطائرة ماكس، ومن غير الواضح متى قد تحصل على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية لإعادتها إلى الخدمة، ما يثير قلق المحللين والمستثمرين بشأن فرصها في 2020.
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA== جزيرة ام اند امز