بوليفيا تطالب المكسيك بوقف التدخل في شؤونها
وزيرة الخارجية المكلفة تقول: "ببساطة نطلب من حكومة لوبيز أوبرادور وقف التدخل في شؤوننا الداخلية واحترام سيادة بوليفيا".
طالبت كارين لونجاريك وزيرة الخارجية المكلفة في بوليفيا المكسيك أن تكف عن التدخل في شؤون بلادها الداخلية، وذلك بعد انهيار حكومة إيفو موراليس الاشتراكية الشهر الماضي.
ويحتدم منذ أيام خلاف بين رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور وحكومة بوليفيا المؤقتة بسبب منح المكسيك عبر بعثتها الدبلوماسية في لاباز حق اللجوء لـ9 أشخاص منهم حلفاء لموراليس تريد بوليفيا محاكمتهم بتهم التحريض والتمرد المسلح.
وقالت لونجاريك، في مقابلة مع صحيفة الباييس الإسبانية: "ببساطة نطلب من حكومة لوبيز أوبرادور وقف التدخل في شؤوننا الداخلية واحترام سيادة بوليفيا".
وأضافت لونجاريك، التي تولت الوزارة تحت قيادة رئيسة البلاد المؤقتة جنين أنييس الشهر الماضي على أثر استقالة موراليس وفراره إلى مكسيكو سيتي: "بوليفيا ليست مستعمرة مكسيكية".
وفي سياق متصل، اتّهمت بوليفيا إسبانيا بمحاولة تهريب أحد أقرب المقربين من الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس من السفارة المكسيكية في لاباز، ما نفته مدريد بشدة.
وتسبّبت الحادثة التي وقعت، الجمعة، واتُّهم دبلوماسيان إسبانيان بالتورطّ فيها برفقة مسلّحين ملثمّين، في أزمة دبلوماسية بين بوليفيا وإسبانيا.
والسبت، قال وزير الداخلية البوليفي ارتورو موريو: "نعتقد أن الهدف كان تهريب المجرم خوان رامون كينتانا" من السفارة المكسيكية في لاباز حيث لجأ، في إشارة إلى من كان يعد الذراع اليمنى لموراليس والملاحق من قبل السلطات البوليفية الجديدة، مؤكدا أن العملية "فشلت".
وأعلنت مدريد أنها سترسل محققين إلى بوليفيا لكشف ملابسات ما جرى، نافية أي محاولة تهريب.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإسبانية أن "الوزارة تود أن توضح أن القائمة بالأعمال كانت تجري زيارة مجاملة وتنفي بشدة أن تكون بهدف تسهيل إخراج لاجئين من المبنى".