رئيس بوليفيا عن "جدار ترامب" واللاجئين: لا للطرد
إيفو موراليس غرد قائلاً: "لا للجدار.. لا لطرد المهاجرين.. نعم للمواطنة العالمية"
أدان الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الثلاثاء، عزم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بناء جدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلاده وطرد المقيمين فيها خلسة.
وقال موراليس في تغريدة على موقع "تويتر"، إنه "لا للجدار.. لا لطرد المهاجرين.. نعم للمواطنة العالمية"، مرفقاً التغريدة بوسم "إيميغرانتيسوموستودوس" الذي يعني بالإسبانية: "نحن كلنا مهاجرون".
وخلال حملته الانتخابية، هدد ترامب بإعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين إلى المكسيك، وبناء جدار على الحدود بين البلدين يتم تمويله على حساب الحكومة المكسيكية، وهو ما رفضته الأخيرة.
وفي مقابلة تلفزيونية، بثت الأحد، وهي الأولى له بعد فوزه بالرئاسة، أكد ترامب مجدداً نيته طرد نحو 3 ملايين شخص دخلوا إلى الولايات المتحدة خلسة، كما جدد التأكيد على عزمه بناء الجدار، ولكنه قال إن أجزاءً من هذا الجدار يمكن أن تكون مجرد سياج.
وفي تغريدته أكد موراليس، الرئيس اليساري، وأول متحدر من السكان الأصليين يتبوأ هذا المنصب في بوليفيا، أن "أي ظلم بحق أي مهاجر في أي مكان في العالم هو ظلم بحق الإنسانية جمعاء. نحن مواطنو العالم".
وكان موراليس قد هنَّأ ترامب بانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، ودعاه إلى العمل "لمكافحة العنصرية والتمييز على أساس الجنس والعداء للمهاجرين، ومن أجل سيادة شعوبنا".
والعلاقات بين بوليفيا والولايات المتحدة متوترة منذ 2008 حين طرد موراليس السفير الأمريكي لدى لاباز بتهمة دعم مؤامرة يقول الرئيس إن المعارضة اليمينية كانت تحيكها ضده.
ونفت واشنطن هذه الاتهامات، وردت بطرد سفير بوليفيا لديها، لينخفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين منذ ذلك إلى مستوى القائمين بالأعمال.
وفي 2008 طرد موراليس أيضاً الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات، وبعدها بـ5 سنوات طرد في 2013 الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس أيد".
- أول اتصال هاتفي.. بوتين وترامب يتفقان على لقاء في موسكو
- أوباما يطمئن حلفاء أمريكا: ترامب ملتزم بالناتو