الرئيس البوليفي يدعو لمحادثات عاجلة مع المعارضة
إيفو موراليس يدعو لإجراء محادثات مع ممثلي الأحزاب التي فازت بمقاعد في الانتخابات بحضور بابا الفاتيكان والمنظمات الدولية.
دعا الرئيس البوليفي إيفو موراليس، السبت، إلى إجراء محادثات "عاجلة" مع المعارضة، بعد تزايد حدة الاضطرابات السياسية في البلد والتمرد بصفوف الشرطة.
وقال موراليس، في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر"، مساء السبت: "للحفاظ على السلام في بوليفيا الحبيبة، أدعو بشكل عاجل لإجراء محادثات مع ممثلي الأحزاب التي فازت بمقاعد في الانتخابات".
وطالب موراليس قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، والمدافعين عن حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بـ"الانضمام لشكوانا ضد الجماعات المناهضة للديمقراطية التي شنت انقلاباً في بوليفيا".
وتأتي هذه الدعوة بعد يوم من إعلان موراليس أن جماعات عنيفة شنت "انقلاباً"، في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن تمرد في العديد من المناطق.
وذكرت صحيفة "لا رازون" اليومية أن العديد من وحدات الشرطة في 4 مناطق على الأقل تمردت ضد الحكومة وسط احتجاجات واسعة النطاق، بسبب مزاعم حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي منحت موراليس فوزاً كبيراً.
ونفت محكمة الانتخابات في بوليفيا في وقت سابق حدوث مخالفات في عملية فرز الأصوات بينما استمرت المظاهرات للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة.
وشهدت بوليفيا احتجاجات ضد التزوير منذ يوم الانتخابات عندما توقفت اللجنة الانتخابية عن الإعلان عن نتائج الفزر السريع للأصوات، التي كانت تشير إلى إمكانية إجراء جولة إعادة بين اليساري موراليس والمرشح المنافس كارلوس ميسا من تيار يمين الوسط.
وتسببت الاحتجاجات وأعمال الشغب ضد التزوير المزعوم في البلاد في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين، فيما رفض موراليس الدعوات المطالبة باستقالته.
ويعد موراليس، 60 عاماً، هو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين والأطول بقاء في المنصب، وفاز في السابق بثلاث ولايات رئاسية من الجولة الأولى للانتخابات.
aXA6IDE4LjExOS4xNjIuMjI2IA==
جزيرة ام اند امز