محتجون في بوليفيا يطالبون بانتخابات رئاسية جديدة
المتظاهرون أغلقوا الشوارع احتجاجا على فوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية، مطالبين بإجراء جولة ثانية أو انتخابات جديدة
أغلق متظاهرون في بوليفيا، الإثنين، الشوارع والطرق احتجاجا على فوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية، مطالبين بإجراء جولة ثانية أو انتخابات جديدة وذلك على خلفية الاتهامات الموجهة للحكومة بالقيام بعمليات تزوير واسعة النطاق.
وأشارت تقارير إلى أن المتظاهرين أغلقوا الطرق في مدن لاباز وسانتا كروز وكوتشابامبا وغيرها، وفي الوقت نفسه، قام مؤيدو موراليس بإغلاق الطرق السريعة التي تربط بين سانتا كروز وكوشابامبا وبوتوسي وسوكري لدعم فوزه.
واشتبك السائقون الذين اشتكوا من حواجز الطرق مع المتظاهرين في لاباز، حيث ترددت تقارير مفادها إن 4 أشخاص أصيبوا.
وتم إعلان فوز موراليس في الجولة الأولى من الانتخابات، حيث منحته النتائج الرسمية 47 % من الأصوات مقابل 35.5 % لصالح ميسا.
وتعهد ميسا في بداية هذا الأسبوع بأن تستمر الاحتجاجات إلى أن يعترف موراليس بأن الحكومة قد تلاعبت في نتائج الانتخابات.
ونظم المتظاهرون وقفة أمام المحكمة الدستورية، والتي سمحت لموراليس بخوض الانتخابات على الرغم من الدستور الذي يمنعه من السعي لفترة رئاسية رابعة.
وموراليس، وهو أول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا والرئيس الأطول بقاء في المنصب في البلاد، قد فاز بالفعل في 3 انتخابات رئاسية من الجولة الأولى.
ووافقت حكومة بوليفيا على السماح لمنظمة الدول الأمريكية بإجراء مراجعة لنتائج الانتخابات، حيث أعلنت الحكومة الاثنين عن إنشاء "لجنة تتسم بالشفافية" من أجل المشاركة في عملية المراجعة.