تحالف عراقي يتهم مليشيات بمهاجمة مقرات أحزابه

اتهم تحالف "السيادة"، برئاسة خميس الخنجر، شخصيات لم يسمها، لكنها تنتمي لفصائل مسلحة، بالوقوف وراء هجمات على مقار الأحزاب بالعراق.
وذكر التحالف في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، "في الوقت الذي يسعى فيه تحالف السيادة إلى المزيد من الحوارات التي يمكن لها أن تقرب وجهات النظر وحسم تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وباقي الاستحقاقات الدستورية، يتابع بقلق بالغ تكرار الاعتداءات الإرهابية التي تطال مقار ومكاتب نوابه، واستخدام الكاتيوشا في قصف منازل الآمنين ومحاصرة المدن بقوافل من الأرتال المسلحة".
وأضاف البيان، أن "هذه الاعتداءات جاءت بعد سلسلة بيانات تهديد صدرت عن شخصيات محددة تنتمي لفصائل مسلحة يعرفها الجميع، أو وصلت عبر رسائل تهديد مباشرة أو غير مباشرة".
وثمن تحالف "السيادة"، في بيانه "مواقف قيادات وطنية أدانت تلك الضغوط والتهديدات المعلنة والاستهدافات الإرهابية المتكررة"، مطالباً القوى السياسية كافة، بـ"دعم القضاء العراقي والمؤسسات الأمنية في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، إضافة إلى ملاحقة من صدرت عنهم تلك التهديدات، واعتبارهم شركاء في الهجمات الإرهابية وفي تعريض أمن واستقرار العراق للخطر".
وتعرض مقر حزب "تقدم"، المنضوي في تحالف السيادة، في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار، إلى هجوم بقنبلة يدوية ألقاها مجهولون، ما أسفر عن أضرار مادية بالمقر.
وكانت مقرات حزب "تقدم" و"عزم" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" في بغداد والأنبار وكركوك، عرضه إلى هجمات في الأسابيع الماضية.
وبدأت تلك الهجمات عقب حدوث تقارب بين الكتلة الصدرية الفائزة بالانتخابات التشريعية الأخيرة.
وتحالف "السيادة" الذي يضم المكونين السياسيين من السنة (تقدم وعزم)، وثالثهما الحزب الديمقراطي الكردستاني، مما يعطيهم الأهلية الدستورية لتشكيل الحكومة المقبلة.
وسبق وهددت قوى الإطار التنسيقي التي تضم فصائل وأحزابا ومليشيات مسلحة مقربة من إيران بتصعيد موقفها وتهديد السلم الأهلي في حال إصرار الصدر على المضي قدما في تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية، التي يرفضها الإطار بشدة.
aXA6IDMuMTcuMTY2LjQzIA==
جزيرة ام اند امز