أمنية رشدي.. عروس الشرطة المصرية التي حرمها الإرهاب من ليلة العمر
مثل كل البنات كانت عريفة الشرطة أمنية رشدي تحلم بليلة العمر التي تزف فيها إلى عريسها، ولكن الإرهاب الغادر حرمها من تنفيذ هذا الحلم
مثل كل البنات كانت عريفة الشرطة أمنية رشدي تحلم بليلة العمر التي تزف فيها إلى عريسها، ولكن الإرهاب الغادر حرمها من تنفيذ هذا الحلم، الذي كان على بعد شهر واحد منها.
وبينما كانت تنتظر الانتهاء من مراسم تأمين الكنائس أثناء احتفالات الأقباط، لتلتقي بصديقاتها اللائي طلبت منهن في آخر رسائلها لهن عبر "الواتس آب" مشاركتها بأفكار لحفل الزفاف، جاء التفجير الإرهابي الغادر، لتصبح في طليعة النساء الشهداء من جهاز الأمن المصري.
وانضمت النساء لأول مرة لقائمة ضحايا الشرطة في التفجيرات الإرهابية، حيث فقدت أمنية وزميلتها عريف الشرطة أسماء أحمد حسين حياتهما، إضافة إلى العميدة نجوى الحجار .
وكما يظهر في الفيديو المتداول عن تفجير الإسكندرية، كانت أمنية تقف بجوار زميلتها أسماء، على بعد خطوة من بوابة الكشف عن المعادن، التي طلب الضابط عماد الركايبي من الإرهابي استخدامها، ففجر نفسه قبل أن ينكشف أمره، ليتحول جسدها وزميلتها إلى أشلاء.
وقبل أن تخضب عروس الشرطة قدمها بالحناء في ليلة الزفاف، كما تفعل أغلب البنات، كانت علامة مميزة في قدمها هي الوسيلة التي ساعدت أمها في التعرف عليها، بعد أن أفقد التفجير الإرهابي الوجه معالمه.