ياسين بونو.. المُهاجر الذي تحطمت أحلام مانشستر يونايتد على يديه
المغربي ياسين بونو حارس مرمى إشبيلية خطف الأنظار في فوز فريقه على مانشستر يونايتد 2-1 في نصف نهائي الدوري الأوروبي.
خطف المغربي الدولي ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية الإسباني، الأنظار خلال مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد الإنجليزي في الدوري الأوروبي، مساء الأحد.
بونو تألق أمام الفريق الإنجليزي الأحمر، وقاد إشبيلية لانتصار ثمين على حسابه بنتيجة 2-1، في الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي، ليبلغ نهائي المسابقة.
تألق الحارس المغربي أعاد إلى الأذهان قصة البدايات التي قادته في النهاية للوصول إلى الفريق الأندلسي والاقتراب من تحقيق لقب قاري معه.
المُهاجر
هاجرت أسرة ياسين بونو إلى كندا بحثاً عن الرزق، ليُولد حارس إشبيلية في مدينة مونتريال ويحصل على الجنسية الكندية.
ولم يكمل ياسين حياته في كندا، حيث عادت أسرته إلى المغرب خلال فترة طفولته، ليبدأ مسيرته مع كرة القدم في بلاده.
عودة ورحيل
بدأ بونو مسيرته مع فريق الوداد المغربي، لليصعد إلى الفريق الأول قبل 10 أعوام، عندما كان يبلغ من العمر 19 عاما.
وجاءت فرصة العمر لبونو بعرض احتراف في إسبانيا، لينتقل إلى أتلتيكو مدريد ويمثل الفريق الثاني هناك في عام 2012.
في مدريد، وجد بونو صعوبة كبيرة في الظهور مع الفريق الأول والحصول على مقعد أساسي، ليرحل إلى ريال سرقطسة معاراً عام 2014.
بداية التألق
رحل بونو في صيف 2016 إلى جيرونا، ليُسهم في صعود الفريق إلى الدوري الإسباني.
وقضى الحارس المغربي 3 سنوات مع الفريق الإسباني، قبل أن ينتقل قبل بداية الموسم الحالي إلى إشبيلية على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
صدفة تصنع المجد
بونوكان الحارس الثاني خلف توماس فاتشليك في الدوري الإسباني هذا الموسم، قبل أن تقوده الصدفة للعب دور البطولة.
وتعرض الحارس التشيكي للإصابة خلال الفترة الماضية، لينال النجم المغربي الفرصة ويتألق.
توهج
أجبر ياسين بونو أولي جونار سولسكاير، مدرب مانشستر يونايتد، على الإشادة بقدراته بعدما وصفه بالحارس الرائع، بعد نصف نهائي الدوري الأوروبي.
كل محاولات فريق مانشستر يونايتد خلال المباراة تحطمت على يد ياسين بونو، الذي تصدى لكل المحاولات الإنجليزية باستثناء هدف واحد عوضه فريقه بهدفين.
وقبل هدف فرنانديز من ركلة جزاء مبكرة لصالح يونايتد، استقبل بونو هدفا واحدا فقط في 6 مباريات.