«عمائم ناسفة.. ما بين الإخوان والأزهر».. جديد السيد الحراني
صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان "عمائم ناسفة.. ما بين الإخوان والأزهر"، عبر 6 فصول في 150 صفحة من الحجم الكبير.
الكتاب الذي حمل توقيع الكاتب الصحفي والباحث السياسي المصري السيد الحراني، شارك في الدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن كتابات رصد تحركات تنظيمات الإسلام السياسي وعلى رأسها تنظيم الإخوان.
وقال الحراني لـ"العين الإخبارية": "صدر لي في هذا الملف عدد كبير من الكتب التي أكدت عبرها جميعاً بالدلائل والوثائق والشهادات شرعنة العنف والدم الباطل من قبل قيادات وعناصر تلك التنظيمات ضد المجتمعات الآمنة، ولا غرض لهم إلا السيطرة على العقول ومجريات الأمور ونقل البلدان من دائرة البناء المجتمعي إلى دائرة التفخيخ الحركي والفكري".
- المختلف في الكتاب الجديد، وفق مؤلفه، أنّه يسلّط الضوء على الأخطار التي تعرّضت لها مشيخة الأزهر الشريف عبر تاريخها في صراع محموم دائم بين إمام الأزهر ومرشد جماعة الإخوان.
- ويشير الكتاب في أحد فصوله إلى تفاصيل في غاية الدقة عن الدور الحيوي والمواقف التاريخية لمشيخة الأزهر كمؤسسة تربوية ودعوية، ولأئمة الأزهر الشريف وقياداته السابقة في مواجهة عنف تنظيم الإخوان، الذي اتخذ من شرائع الدين والفقه الإسلامي ذريعة لتنفيذ مخططات أبعد ما تكون عن الإسلام والمسلمين.
الأزهر الشريف في مواجهة الإرهاب والتطرف:
- تعاون الأزهر الشريف مع كافة مؤسسات الدولة المصرية في تنفيذ برامج دعوية وتوعوية وقيمية مشتركة، ومجابهة الظواهر المجتمعية السلبية.
- تكريس كافة قطاعات الأزهر لنشر وسطية الإسلام، وخدمة المسلمين وغير المسلمين، والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش السلمي ورفض التمييز والعنف.
تجديد الفكر:
- إنشاء مرصد باللغات الأجنبية لمكافحة الإرهاب والتطرف، حقق وجودا قويا ودورا بارزا في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
- إنشاء "وحدة بيان" التابعة لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية لتفكيك الأفكار المشوهة لتعاليم الإسلام، ومجابهة الفكر اللاديني.
- مشاركة شيخ الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الإسلامية والدولية التي تناهض الإرهاب.
- إنشاء مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، ليكون بمثابة انطلاقة جديدة تعتمد الحوار الفكري والديني والحضاري مع أتباع الأديان والحضارات الأخرى سبيلا للتوافق والتَّعايش.
- فتح قنوات اتصال بين مركز الحوار بالأزهر والمراكز المُهتمَّة بالحوار في مختلف دول العالم.
تعزيز التماسك في المجتمع المصري
- تأسيس بيت العائلة لوأد محاولات الفتنة.
- ترأس شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين.
- القيام بالعديد من الجولات إلى مختلف دول العالم.
لجنة المصالحات
- تعزيز دور لجنة المصالحات بالأزهر الشريف المنوط بها إصلاح ذات البين بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات، ونبذ العصبية القبلية المتوارثة.
التقارب الإنساني بين الأديان
- قيادة شيخ الأزهر حركة التقارب الإنساني بين الأديان، بالتعاون مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
- توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي تعد الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تُعد من أهم وثائق تاريخ العالم الحديث.
ويلعب الأزهر الشريف دورا محوريا في مواجهة الإرهاب والتطرف من خلال مختلف الجهود المبذولة على المستوى الوطني والدولي، ويسعى إلى نشر وسطية الإسلام وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والثقافات.
aXA6IDEzLjU5Ljk1LjE3MCA= جزيرة ام اند امز