افتتاح معرض مدينة تونس للكتاب.. 80 دار نشر و50 ألف عنوان

انطلقت الجمعة فعاليات الدورة الـ12 لمعرض مدينة تونس للكتاب، وسط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، بمشاركة 80 دار نشر تونسية وأجنبية.

وتتواصل فعاليات هذا المعرض في دورته الثانية عشرة إلى يوم 24 فبراير/ شباط الجاري تحت شعار ''وجودًا ومقاومةً''.

ووسط شارع الحبيب بورقيبة القلب النابض للعاصمة التونسية، انتصبت خيمة ضخمة احتضنت هذا المعرض بمشاركة أدباء وكتاب تونسيين وأجانب إضافة لجمهور واسع من القراء.

ويتوسط هذا المعرض شارع الحبيب بورقيبة لينفتح على القراء وليكون قريبا من المارة من عشاق المطالعة كي لا يكون الكتاب حكرا على دور الثقافة والمكتبات فقط.

وتضمّن حفل الافتتاح تدشين معرض بعنوان "صفحات من فلسطين"، وهو عبارة عن معلّقات تحمل كلّ منها خريطة مدينة فلسطينية مرفقة بنصّ يعرّف بموقعها الجغرافي وبتاريخها وخصائصها الحضارية والثقافية.

وسجّلت هذه التظاهرة الثقافية مشاركة 80 دار نشر تونسية و6 دور نشر أجنبية وعرض حوالي 50 ألف عنوان توزّعت بين إصدارات أدبية وكتب تاريخية وبحوث علمية ودراسات وكتب فقهية إلى جانب إصدارات الأطفال.

وقال مدير المعرض الحبيب العرقوبي لـ"العين الاخبارية" إن هذه التظاهرة مهمة باعتبارها تهدف لترسيخ ثقافة الكتاب والمطالعة والاحتفاء بالأدباء والمفكرين ولاستقطاب الجمهور والتشجيع على القراءة.

وأكد أن هذا المعرض منذ تأسيسه سنة 2012 أصبح تظاهرة مهمة بالنسبة للطلاب لحثهم على المطالعة، مبرزا أن المعرض هو لقاء يجمع بين المؤلف والناشر والقارئ في شارع الحبيب بورقيبة.

 وأكد أن الناشرين أقرّوا تخفيضات في أسعار الكتب المعروضة تتراوح بين 20 و50%، بهدف استقطاب الزوّار والتشجيع على القراءة.

وتم تأسيس هذه التظاهرة بسبب ضعف الإقبال على الكِتاب، خاصة وأن 10% فقط من مدارس البلاد توجد بها مكتبات.

وأكد أن المعرض يتكون من خيمة رئيسية لعرض الكتب وخيمة ثانية للقاءات الأدبية والفكرية يتم فيها تقديم الكتب والتوقيع على الإصدارات وتنظيم ورش للتنشيط الفني والتعليمي والتي تشمل مجالات صنع العرائس والقصة والخط العربي والرسم والألعاب الفكرية، هذا إلى جانب عروض فرجوية وموسيقية في الشارع للأطفال والناشئة.

واكد أن احتضان شارع الحبيب بورقيبة لهذا المعرض يهدف لانفتاح المكتبات والكتّاب على الشارع والقرّاء، والترغيب في الكتب.