الروائي إبراهيم عبدالمجيد: فوجئت بعدد زوار معرض القاهرة للكتاب 2024 (خاص)

يشارك الكاتب المصري إبراهيم عبدالمجيد في الدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انطلق 24 يناير/كانون الثاني، برواية جديدة تحمل عنوان "قاهرة اليوم الضائع".

وأشاد إبراهيم عبدالمجيد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" بالدورة الجديدة لمعرض الكتاب، قائلا: "الحالة رائعة وأشاد عدد كبير من الأصدقاء بالتنظيم والتحضير لهذا المعرض الكبير".

• خيري شلبي.. شيخ الحكائين و«وتد الرواية المصرية» (بروفايل)

وعن مشاركته في معرض القاهرة للكتاب، قال "تعرض لي رواية بعنوان (قاهرة اليوم الضائع) وهي مكونة من 150 صفحة وصادرة عن دار المتوسط للنشر، ولم يستغرق كتابتها وقتا طويلا".

وأكد أنّه فوجئ بعدد زوار معرض الكتاب في 2024، الذي تجاوز مليونين، نسبة كبيرة منهم من الشباب.

ويتابع إبراهيم عبدالمجيد معرض الكتاب منذ أول نسخة له عام 1969 في أرض الجزيرة، يقول في تصريحات لوسائل إعلام محلية مصرية: "كانت الدكتورة سهير القلماوي المسؤولة عن الهيئة العامة للكتاب حينها، وجئت من الإسكندرية وكان معي 7 جنيهات، وكانت تُعد ثروة بمقاييس هذه الفترة، وعدت بصندوقين من الكتب، لأن أغلى كتاب في 300 صفحة ثمنه 25 قرشا، فاشتريت بثروة ثقافية كبيرة من 40 أو 50 كتابا".

ويضيف: "كنت حريصا على زيارة المعرض كل عام، خاصة عندما انتقلت للإقامة في القاهرة عام 1975، وتنقلت معه من الجزيرة إلى أرض المعارض في مدينة نصر، وحينما تولى فاروق حسني وزارة الثقافة في النصف الثاني من الثمانينيات، فكر في افتتاح المقهى الثقافي في المعرض، وكان د.سمير سرحان رئيسا للهيئة العامة للكتاب، وأوكل لي مهمة الإشراف على المقهى، واستمر إشرافي عليه حتى عام 2000، حينما قررت ترك المهمة للأجيال الجديدة التي رأيت أنه يجب أن تحصل على فرصتها فى العمل".

رواية "قاهرة اليوم الضائع"

وتدور أحداث الرواية حول كاتب قرر أن يلبي دعوة للتظاهر في يوم لم يخرج للتظاهر غيره، ويجد قوات الشرطة تملأ الشوارع، والمحلات والمسارح مغلقة، ويستغل الفرصة، ويمشي في شوارع القاهرة ويتأمل مبانيها القديمة وتاريخها.

الروائي إبراهيم عبدالمجيد من مواليد محافظة الإسكندرية، ودرس الفلسفة، ويحتوي سجله الأدبي على العديد من الروايات الرائعة مثل: "الصياد واليمام، الصيف السابع والستين، بيت الياسمين، ليلة العشق والدم".

معرض القاهرة للكتاب

الدورة الجديدة لمعرض القاهرة للكتاب، تقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم 5 صالات للعرض، ومشاركة 1200 دار نشر، من 70 دولة من مختلف دول العالم، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضا هذا العام، ويختتم المعرض فعالياته 6 فبراير/شباط المقبل.