معرض تونس للكتاب.. جداريات ضخمة وتخفيضات تصل لـ50% (خاص)
تحت شعار "وجود ومقاومة"، تنطلق بتونس العاصمة تظاهرة معرض "مدينة تونس للكتاب" بمشاركة أكثر من 80 دار نشر تونسية وأجنبية.
وستفتتح فعاليات الدورة 12 من المعرض يوم 2 فبراير/ شباط المقبل، وتستمر حتى 24 من الشهر ذاته.
وتم تأسيس هذه التظاهرة بسبب ضعف الإقبال على الكِتاب، خاصة وأن 10% فقط من مدارس البلاد توجد بها مكتبات.
وبهدف "انفتاح المكتبات والكتّاب على الشارع والقرّاء، والترغيب في الكتب، لا سيما بين الناشئة"، يجري تنظيمُ المعرض في شارعٍ الحبيب بورقيبة الذي يعد أكثر شارع حيوي بمدينة تونس حيث خُصّصت له خيمةٌ لعرض الكتب، وثانيةٌ لعقد اللقاءات الأدبية والفكرية، وتوقيع الإصدارات الجديدة.
وقال مدير معرض مدينة تونس للكتاب وممثل عن اتحاد الناشرين التونسيين، الحبيب العرقوبي، لـ"العين الاخبارية" على هامش المؤتمر الصحفي للإعلان عن برنامج هذه الدورة، إن هذا المعرض تنظمه وزارة الثقافة التونسية بمشاركة أكثر من 80 دار نشر تونسية وأجنبية تحضر بحوالي 50 ألف عنوان.
وأبرز الحبيب العرقوبي، أن أهم الكتب التونسية والأكثر قراءة ستكون موجودة في هذا المعرض وبتخفيضات تصل إلى 50%.
وأوضح أنه تضامنا مع الشعب الفلسطيني سيكون هناك جداريات ضخمة تضم خرائط المدن الفلسطينية وهذه ستكون نبذة عن التاريخ النضالي لفلسطين.
وأكد أن المعرض يتكون من خيمة رئيسية لعرض الكتب وخيمة ثانية للقاءات الأدبية والفكرية يتم فيها تقديم الكتب والتوقيع على الإصدارات وتنظيم ورش للتنشيط الفني والتعليمي والتي تشمل مجالات صنع العرائس والقصة والخط العربي والرسم والألعاب الفكرية، هذا إلى جانب عروض فرجوية وموسيقية في الشارع للأطفال والناشئة.
وقال إن هذه التظاهرة تمثل انفتاحا للمكتبات والكتاب على الشارع والقراء من جميع الفئات الاجتماعية وتهدف بفعالياتها وورشاتها إلى الترغيب في المطالعة وحب الكتب لاسيما بين الناشئة.
وأكد أن المعرض يعد انفتاحا للكتاب على القراء في العاصمة وسعيا للاقتراب المتواصل منهم ولكن منظميه شاعرون بأهمية العمل على تدارك نقص الكتب وضعف المكتبات في عدة محافظات.