توقيع كتاب «محمد بن زايد.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» بالقاهرة.. «روشتة نجاح»
أقيم في القاهرة حفل توقيع لكتاب «الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» بحضور لفيف من الإعلاميين والكتاب.
وحضر حفل التوقيع، الذي أقيم بقصر محمد علي بالمنيل، مساء السبت، الكاتب الدكتور جمال سند السويدي، وشاركه في الجلسة وزير الإعلام المصري السابق أسامة هيكل، والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وأدارت الجلسة الإعلامية منى الشاذلي.
وأكد الحاضرون أهمية الكتاب الكبيرة للإمارات وغيرها من دول المنطقة، وللعالم كله، حيث يسرد معالم استراتيجية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في معالجة الفكر المتطرف، وهي، (الحوار المفتوح بين الشباب والقيادة، توفير الوظائف وتطوير مهارات الشباب، التنمية البشرية من خلال تطوير التعليم، ترسيخ الهوية ودعم المرأة وتمكينها).
وقالت الإعلامية منى الشاذلي إنه من المقولات المشهورة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "لو كانت هناك لقمة حاف لاقتسمتها الإمارات مع مصر"، لافتة إلى أن الكتاب وضح استراتيجية مع العالم الخارجي.
وقال الدكتور علي بن تميم: "وجودنا اليوم في مكان ملهم وهو قصر محمد علي والذي يمزج بين الحضارات، يرمز لفكر الدكتور جمال سند السويدي والعلاقة بالقيم التي أسس لها في الكتاب، وتحديدا بالأبعاد الأمنية والاستراتيجية والاجتماعية والثقافية، فهذا الكتاب يأتي بكثير من المعلومات".
وأضاف: "من يبحث في الكتاب يجد أنه خاصة في مرحلة الطفولة خصص السويدي جزءا كبيرا مع معايشته مرحلة التأسيس ومرحلة التمكين ومرحلة الحضارة، ويتوقف مليا حول هذا النمو العمري للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مدرسة قيم الشيخ زايد، وكذلك توقف الدكتور السويدي حول فكرة الأصالة والحضارة، والجمع بين الحزم والحكمة".
وأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لم يكن يريد أن يلقي بالمواطنين في المعاصرة، ولكنه كان يريد أن يجلب لهم المعاصرة، ويحرص على الأصالة في نفس الوقت.
وشدد على أن مبدأ التسامح في دولة الإمارات أسس له الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى أن الكتاب يعتبر درة التاج بين كتب السويدي من خلال عنايته واقترابه من مدرسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقيمته المعرفية والتنموية، موضحا أن من يطلع على الكتاب يجد أن الدكتور السويدي اعتمد أسلوب السهل الممتنع، حيث يرى أن الكتابة عن تجربة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لا تحتاج إلى أسباب أو مسوغات، ففي سماته وثقافته وتجربته النهضوية والتنموية ما يكفي من أسباب، وما يستحق النظر والتأويل والتحليل.
وأوضح أن جمال السويدي نجح من خلال تجربته الكلية في استخدام مناهج البحث العلمية، والجمع بين التاريخ والسياسة والاجتماع وعلم النفس في قيادة هذا الحراك البحثي التوثيقي المنضبط، لدراسة شخصية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ومن جانبه قال وزير الإعلام المصري السابق أسامة هيكل إن الكتاب لا يمثل سيرة فقط، وإنما روشتة نجاح لأي دولة تريد أن تحذو حذو دولة الإمارات.
وأضاف هيكل أن الكتاب وضح كيف اهتم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ببناء الإنسان بداية من التعليم، وهو جزء من نظرة شاملة كاملة، مروروا بالرؤية المجتمعية، والتربية الأخلاقية وكيفية مواجهة الأفكار المتطرفة، وقياس الرضا الشعبي، مؤكدا أنه لمس بنفسه أثناء زيارة الإمارات حب المواطنين للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأشار إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتم أيضا ببناء الجانب الاقتصادي، حيث لم يعتمد على النفط فقط، ولكنه فكر بعد النفط والتنمية المستدامة والعمل على تنويع الاقتصاد بشكل طبيعي جدا، ومن هنا بدأ جذب الاستثمار في كل الجوانب، لأنه استغل التطور التكنولوجي للمواطنين والمستثمرين، وهذا ما جعل الإمارات تشهد تنوعا كبيرا في الجنسيات والديانات.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA=
جزيرة ام اند امز