مصر وكرة القدم.. كتاب يكشف أسباب غرام المصريين بالساحرة المستديرة
الكتاب يتوقف أمام الاستغلال السياسي لكرة القدم في مصر منذ أن بدأه الملك فؤاد الأول وحتى ثورة يوليو/تموز عام 1952
صدر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية كتاب جديد للكاتب الصحفي ياسر أيوب بعنوان «مصر وكرة القدم - التاريخ الحقيقي وأين وكيف بدأت الحكاية؟».
حاول ياسر أيوب في الكتاب الجديد الإجابة عن كثير من الأسئلة مثل: "كيف وأين ومتى ولماذا لعب المصريون كرة القدم ووقعوا في غرامها، من المصريون الذين كانوا أول من لعب الكرة، أين أقيمت أول مباراة رسمية في مصر، متى تشكل أول منتخب رسمي لمصر، كيف تأسست الأندية المصرية ثم الاتحاد المصري لكرة القدم، وما البطولة الكروية الأولى في مصر؟".
عبر 33 فصلاً يضمها الكتاب، تتوالى حكايات الكرة المصرية ووقائعها منذ عام 1882 حتى عام 1967، للحديث عن تطور اللعبة التي تتحكم وحدها في المزاج المصري العام، وعن أهم وأجمل الانتصارات وأقسى الخسائر والهزائم في تاريخ الكرة المصريةـ وعن نتائج كل المشاركات المصرية في الدورات الأوليمبية والبطولات الكروية الدولية والأفريقية والودية.
كما حرص الكتاب على تصحيح الكثير من الأخطاء التاريخية التي شاعت وتم ترديدها طول الوقت في الإعلام الكروي المصري، ويقدم الكتاب أيضاً الحقائق الكاملة لتأسيس وبداية أندية الكرة في مصر مثل الأهلي، الزمالك، الاتحاد السكندري، المصري، الإسماعيلي، السكة الحديد، الترسانة، السويس، والقناة، وأشهر الأندية التي لعبت وأحيت كرة القدم في الدلتا والصعيد.
كما يتوقف الكتاب أمام الاستغلال السياسي لكرة القدم في مصر منذ أن بدأه الملك فؤاد الأول وحتى ثورة يوليو/تموز عام 1952، وتأثير هذا الاستغلال الذي كان أحياناً يدفع كرة القدم للأمام وفي أحيان أخرى يكون أحد عوامل ضعفها وأسباب ارتباكها وإخفاقاتها.