«هجوم بورنو» في نيجيريا.. مواجهة دامية وخسائر فادحة لـ«بوكو حرام»
مواجهة دامية بين القوات النيجيرية وعناصر من «بوكو حرام» في ولاية «بورنو» تنتهي بخسائر فادحة للجماعة الإرهابية.
ووفق بيان للجيش النيجيري، الأربعاء، فإن قواته قتلت 34 عنصرا إرهابيا في معركة بالأسلحة النارية بولاية بورنو شمال شرق البلاد، حيث قُتل ستة جنود أيضا.
وقال المتحدث باسم الجيش الميجر جنرال إدوارد بوبا إن الاشتباكات وقعت يوم السبت في قرية سابون جاري عندما نصب الإرهابيون كمينا لقوات عائدة إلى قاعدة عسكرية.
وأضاف أن المسلحين ينتمون لجماعتي بوكو حرام وتنظيم "داعش" في غرب أفريقيا وكانوا يستقلون دراجات نارية وشاحنات محملة ببنادق.
وأضاف أن القوات تصدت بنجاح للهجوم، بدعم من تعزيزات من فصائل قوة المهام المدنية المشتركة ومجموعات المتطوعين.
وتواجه نيجيريا تمردا من قبل جماعات إرهابية منذ 16 عاما في شمال شرق البلاد، تقوده في المقام الأول جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب أفريقيا المنبثق عنها، مما أدى إلى خسائر بشرية واقتصادية فادحة، بما في ذلك عمليات نزوح جماعي وأزمة إنسانية.
وبحسب "بوبا" فإن ستة جنود قُتلوا في الاشتباك بينما أصابت عبوة ناسفة بدائية قائدا للمتطوعين. وأضاف أن القوات الجوية النيجيرية نفذت أيضا غارات جوية على المتمردين الفارين مما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والمصابين إضافة إلى مقتل 34 منهم في تبادل إطلاق النار.