بوتافوجو البرازيلي يلجأ لجماهيره مجددا لضم "بطل السداسية التاريخية"

نادي بوتافوجو البرازيلي يلجأ مجددا إلى جماهيره من أجل إقناع أحد أبطال السداسية التاريخية مع برشلونة بالانضمام إلى فريقه
يبدو أن نادي بوتافوجو البرازيلي بات يفضل اللجوء إلى جماهيره من أجل حسم صفقاته المعقدة لضم نجوم الأندية الأوروبية السابقين، كأسهل الحلول من أجل إقناع هؤلاء النجوم بالإقدام على خوض التجربة البرازيلية.
وبعدما اعتمد بوتافوجو على جماهيره مؤخرا لإقناع الياباني كيسوكي هوندا، نجم فريق ميلان الإيطالي الأسبق ومنتخب الساموراي، بالانضمام إليه، عبر قيامها بتدشين هاشتاق تطالبه من خلاله بالانضمام للفريق، عاد لتكرار التجربة من جديد لكن هذه المرة مع النجم الإيفواري الشهير يايا توريه.
وكشفت النسخة البرازيلية من موقع فوكس الرياضي البرازيلي أن بوتافوجو يسعى لاستغلال ظروف فسخ توريه عقده مؤخرا مع نادي كينجداو هوانجهاي الصيني، بسبب المخاوف من فيروس "كورونا"، وإقناعه بالانضمام إليه عبر استخدام جماهيره للضغط على اللاعب.
وكشف ديمتري سيلوك، وكيل أعمال توريه لاعب برشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي الأسبق، والمتوج مع الفريق الكتالوني بالسداسية التاريخية عام 2009، خلال تصريحاته لـ"فوكس"، أن النادي البرازيلي دخل في مفاوضات مع اللاعب، ولا يزال يحاول إقناعه لكن الاتفاقات المادية أيضا تقف عائقا أمام إتمام الصفقة.
وعلق ريكاردو روتنبرج، عضو مجلس إدارة بوتافوجو، على الأمر من خلال أحد حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، بالقول: "تفاوضنا مع توريه لكن النادي ليس لديه المال الكافي لحسم الصفقة، حال اقتناع اللاعب بخوض التجربة".
وجاء الدور بعدها على جماهير النادي البرازيلي لتقول كلمتها، وتكرر ما فعلته مع هوندا، حيث قامت بتدشين وسوم تحمل اسم اللاعب باليابانية، من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بالبرازيل، للضغط عليه وإقناعه بقبول رحلة جديدة في أرض السامبا.
وتصدر توريه بعدها محركات البحث البرازيلية بعد تدشين هاشتاق "يايا توريه بوتافوجو"، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تخطى عدد التعليقات التي ضمها الهاشتاق 70 ألف تعليق.
وتأمل جماهير النادي البرازيلي في أن تفلح محاولاتها في إقناع يايا توريه بالانضمام لناديها، كما حدث من قبل مع النجم الياباني، الذي قبل خوض التجربة، ونظمت له الجماهير بعدها استقبالا حاشدا في مطار ريو دي جانيرو.
يذكر أن توريه يمتلك مسيرة حافلة في ملاعب أوروبا مع الفرق التي لعب لها، وكان أحد أفراد الكتيبة التي توجت بالسداسية التاريخية مع برشلونة في 2009، وهي الدوري والكأس وكأس السوبر الإسبانية، بجانب دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما حصد الليجا في العام التالي.
وتوج كذلك مع مانشستر سيتي بـ7 ألقاب محلية، بينها لقبان للدوري الإنجليزي، وقاد منتخب كوت ديفوار للفوز بكأس أمم أفريقيا 2015، وحصد جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء 4 مرات متتالية أعوام 2011 و2012 و2013 و2014.
aXA6IDE4LjE5MC4yMTkuNDYg
جزيرة ام اند امز