في حفل ساهر يغذي نكهة رمضان.. لطفي بوشناق يشدو طربا (خاص)
زين الفنان التونسي لطفي بوشناق ليالي رمضان بحفل فني احتضنه المسرح البلدي بالعاصمة، أحد أعرق المسارح التونسية.
صوت لطفي بوشناق الشجي أطرب به جمهوره الذي حضر بكثافة للقاء فنانه المفضل في ليالي شهر رمضان.
وقدم بوشناق للجمهور أجمل أغانيه القديمة منها والجديدة ولعل أبرزها" نساية" و "يا للا وينك" و"كيف شبحت (نظرت) خيالك" و"أنا حبيت" و"يا للات البنات" و"ريتك ما نعرف وين".
وفي حديث مع "العين الإخبارية"، قال بوشناق إن الفن بالنسبة له رسالة لذلك يريد أن يكون متجددا ومعطاء وأضاف: "هدفي الأساسي هو إضافة ولو ذرة في تاريخ الموسيقى العربية كي أترك بصمتي وإرثا موسيقيا للأجيال القادمة".
وأكد أن هدفه هو إرضاء الجمهور الذي تنقل من أجله وأعطى فيه الثقة.
وتابع"بالنسبة لي المسرح مقدس وما يهمني هو إنجاح الحفل وإمتاع الجمهور وذلك مبدئي وقناعتي".
وزاد "أنا كثير الإنتاج حيث قدمت مختلف الأنماط المحلية من الموسيقى من بينها الموشحات والدينيات والمألوف والقصائد والأغاني الملتزمة والوطنية وأغاني الأطفال والكلاسيكيات.. أنا أحاول مواكبة التطور والجديد في الموسيقى كي أكون متجددا دائما وكي أكون قريبا من مختلف الأجيال".
وأشار إلى أنه لا يحب الألقاب ولا تهمه.. وما يهمه هو أن يحمل لقب فنان لأن كلمة فنان مهمة جدا وليست سهلة قائلا: "أنا مازلت تلميذا ومازلت أتعلم في ميدان الموسيقى والفن لأن عالم الفن أشبه بالمحيط".
من جهة أخرى، قال بوشناق إنه ملتزم بالقضية الفلسطينية التي يعتبرها البوصلة لكل عربي وبأنه لا يفوت أي حفل دون تحية ذلك الشعب الصامد والتغني بنضالاته وبسالته وشجاعته قائلا إنها قضية كل إنسان حر ويجب أن تصحو ضمائر البشرية قاطبة وتنتصر للحق.
وسبق أن تخلى الفنان التونسي لطفي بوشناق عن لقبه سفيرا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، تضامنا مع الفلسطينيين.
ولطفي بوشناق يعتبر أفضل الملحنين والمطربين في تونس وقد أطلق عليه اسم "بافاروتي"، وهو من أبناء "المدرسة الرشيدية" التونسية، ومزج خلال مسيرته الفنية بين الأغنية الحديثة والموروث الشعبي التونسي.
ولحن له كبار الملحنين العرب من بينهم المصريان أحمد صدقي وسيد مكاوي والعراقي فتح الله أحمد والتونسي أنور براهم.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز