السجن 19 عاما لأيقونة تجميل روسية.. قتلت طفليها بدم بارد
إيلينا شوهدت في وقت سابق للجريمة وهي تشتري للطفلين لوحي شوكولاتة، لم يدركا أنهما سيكونان الأخيرين قبل أن تخنقهما في سيارة كيا مستأجرة
قضت محكمة روسية بالسجن 19 عاما على أيقونة مستحضرات التجميل الروسية، إيلينا كريموفا، بتهمة خنق طفليها الصغيرين وإحراق جثتيهما لإخفاء الأدلة.
ورفضت المحكمة ادعاءات إيلينا، 27 عاما، بإقدام رجلين غريبين من أذربيجان على قتل الطفلين، لأنها لم تكشف لهما عن مكان زوجها السابق، وأصدرت حكمها السابق.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "إيلينا شوهدت في وقت سابق للجريمة وهي تشتري للطفلين لوحي شوكولاتة، لم يدركا أنهما سيكونان الأخيرين قبل أن تخنقهما في المقعد الخلفي لسيارة كيا مستأجرة".
وأضافت الصحيفة: "لم يغب عن بال الأم شراء أداة لإشعال فرن الشوي، لتستخدمها لاحقا في حرق جثة ابنتها خديجة، 4 سنوات، وابنها سليمان، عامين"، مشيرة إلى مشاهدة صيادين إيلينا وهي تضرم النار بجثتين، واعتقدا في بداية أنها مجرد دمى أو أنها مريضة نفسية أو تمارس أحد طقوس الشعوذة.
واعترفت إيلينا، في البداية، بقتل طفيلها بحجة أنها لم تعد قادرة على إعالتهما، ثم تراجعت عن أقوالها لاحقا، لكن المحكمة رفضت ادعاءاتها واعتبرتها قصة مختلقة.
وتحدث القاضي أليكسي زافاريخين، عن بشاعة الجريمة، موضحا أن إيلينا ثبتت ابنتها أولا وخنقتها حتى توقفت عن المقاومة، بينما شاهد الابن الأصغر أخته تفارق الحياة على يد أمه بلا رحمة.
وفي شهادتهما، نفى الصيادان ألكسندر فوروننيكوف، ورومان ملنيكوف، وجود أي رجال مع إيلينا خلال عملية الحرق، وقال فوروننيكوف: "اعتقدنا بداية أن هناك دمى في النار، وعندما مررنا، حاولت المرأة إخفاء وجهها".
ويظهر إصرار الأم على قتل طفليها وتخطيطها للأمر من لجوئها لأحد المستودعات المهجورة لتكمل الحرق، خشية أن يكشف الصيادان أمرها، إذ وضعت إيلينا الجثتين في سيارتها، وأضرمت النار بالمبنى والجثث لتدمر آخر البقايا.