أم وابنتها تقتلان 5 أفراد من عائلتهما بمجزرة في أمريكا
المدعي العام ماثيو وينتراوب يقول في مؤتمر صحفي إن أسباب هذه المأساة العائلية لا تزال غامضة
وجهت لأم وابنتها في ولاية بنسيلفانيا الأمريكية اتهامات قضائية على خلفية قتل 5 أفراد من عائلتهما بينهم 3 أطفال، في مجزرة أرادتا تمريرها على أنها انتحار جماعي.
ووقعت المأساة في شقة في مدينة موريسفيل التي تعد أقل من 10 آلاف نسمة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب نيويورك.
ووجه لكل من الأم شانا ديكري (45 عاما) وابنتها دومينيك ديكري (19 عاما) 5 تهم بالقتل العمد وتشكيل عصابة، بحسب بيان المدعي العام في منطقة باكس التي تتبع لها موريسفيل.
وتتهم المرأتان بقتل ولدين آخرين لشانا ديكري هما ابنة (25 عاما) وابن (13 عاما)، فضلا عن شقيقة شانا (42 عاما) وابنتيها التوأمين البالغتين (9 سنوات)، وفق المدعي العام.
وعثر على الجثث، الإثنين، خلال زيارة قام بها عناصر من هيئة الخدمات الاجتماعية إلى الشقة التي كانت تقطن فيها العائلة.
وبحسب تفاصيل الدعوى التي نشرها المدعي العام، دعيت الشرطة إلى المكان، واكتشفت شقة في حال من الفوضى العارمة مع أثاث مقلوب وزجاج مكسور وقطع مبعثرة في كل مكان.
وكانت شانا وابنتها على قيد الحياة في غرفة على السرير وهما على ما يبدو في "حال ضياع"، فيما عثر على جثث الأفراد الخمسة الآخرين من العائلة في غرفة أخرى.
وبعد اتهام رجال من خارج الشقة بارتكاب جرائم القتل، أبلغت الوالدة الشرطة بأن الجميع في المنزل بمن فيهم الأطفال في سن التاسعة والثالثة عشرة، كانوا يريدون الموت "ويتحدثون عن الانتحار"، غير أن الشرطة شككت سريعا بهذه الرواية.
وقال قائد شرطة موريسفيل، جورج ماكلاي: "لا يمكن لطفلين في سن التاسعة اتخاذ قرار كهذا"، مضيفا: "هذه القضية هي من أكثر القضايا مأساوية رأيتها في مسيرتي المهنية".
وبعد استجوابهما إثر خروجهما من المستشفى، أقرت شانا ديكري وابنتها لاحقا في روايات متناقضة أحيانا، بأنهما قتلتا الأشخاص الخمسة معا أو بشكل منفصل، وفق نص الشكوى.
وأوضح المدعي العام، ماثيو وينتراوب، في مؤتمر صحفي، أن أسباب هذه المأساة العائلية لا تزال غامضة.
aXA6IDE4LjIyNS41Ni43OCA= جزيرة ام اند امز