بي.بي البريطانية: لن نسير ناقلات نفط عبر مضيق هرمز حاليا
شركة النفط والغاز لا تعتزم في المدى القريب تسيير أي ناقلة ترفع علم بي.بي عبر المضيق الذي يمر منه خُمس النفط العالمي.
قال برايان جيلفاري المدير المالي لشركة بي.بي البريطانية، إن الشركة لم تسير أيا من ناقلاتها عبر مضيق هرمز منذ أن حاولت إيران احتجاز إحدى سفنها في العاشر من يوليو/تموز الجاري.
- خبراء: تهديد إيران لعبور النفط في مضيق هرمز مجرد "وهم"
- وزير النفط العراقي: نأمل في أن تظل حرية الملاحة بمضيق هرمز دون انقطاع
وأضاف أن شركة النفط والغاز لا تعتزم في المدى القريب تسيير أي ناقلة ترفع علم بي.بي عبر المضيق الذي يمر منه خُمس النفط العالمي.
لكنه أشار إلى أن الشركة تنقل النفط من المنطقة باستخدام ناقلات مستأجرة.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية ولا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار الماضي بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
وفي أقل من شهر تعرضت حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة، حيث تعرضت 4 سفن، من بينها ناقلتان سعوديتان، للهجوم في 12 مايو/أيار بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز يوم 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.
كما صوبت مدافعها تجاه ناقلة النفط البريطانية هيريتدج عند المدخل الشمالي لمضيق هرمز يوم 10 يوليو/تموز الجاري، قبل أن تعلن اختطاف ناقلة نفط بريطانية تسمى "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز يوم 19 من الشهر ذاته.
وحذرت المملكة المتحدة إيران من سلوكها المزعزع للاستقرار في منطقة الخليج العربي، مؤكدة أن 3 سفن إيرانية حاولت اعتراض سبيل ناقلتها (بريتيش هيريتدج) في مضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات من فرقاطة بريطانية.
وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف عسكري من أجل حماية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب من هجمات إيران ومليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من طهران.
aXA6IDMuMTQ1LjE3Ni4yMjgg جزيرة ام اند امز