إلزام أنجلينا وبراد بدفع 663 ألف دولار تعويض لمصممة قصرهما
محكمة باريس قضت بأن يدفعا تعويضات عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بمصممة القصر الذي اشترياه قبل 7 سنوات
بعد ٦ شهور من صدور الحكم، كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية أن محكمة باريس أصدرت حكما على النجمين أنجلينا جولي وبراد بيت بدفع ٥٦٥ ألف يورو (663 ألف دولار) بسبب عدم منحهما التقدير الكافي لمصممة الديكور على عملها في قصر "ميرافال" بفرنسا.
وبحسب الصحيفة فإن المصممة الفرنسية وتدعى "أوديل سودان" فضّلت الإبقاء على الأمر سرا لبعض الوقت منذ صدور القرار في إبريل/نيسان الماضي حفاظا على خصوصية العلاقة مع الزوجين، وإيمانا منها بإمكانية حل المسألة وديا.
وعن الأضرار التي لحقت بها خلال تعاملها مع الزوجين قالت "سودان" إنهما دفعا شركتها للإفلاس بعد تأخرهما في دفع فواتير المشروع الذي اتفقا على تنفيذه معا لإضاءة القصر الذي يعود للقرن الـ١٧، والتي تكلفت الملايين.
كذلك أشارت إلى أن القيمة التي فرضتها المحكمة تتضمن ٦٠ ألف يورو تعويضا عن تشويه سمعتها المهنية.
واشترت إنجلينا وبراد القصر عام ٢٠١٠ بـ٤٥ مليون يورو، وانتقلا إليه مع أطفالهما الستة.
بعد ذلك استعانا بالمصممة لوضع ديكورات على النمط المصري (فرعونية) بالقصر، وأطلقا على تصميمهما "المشروع الفرعوني"، مع إضافة أضواء تعكس الجمال الطبيعي للقصر، وصالة رياضية وممر للدراجات البخارية ونادٍ صحي.
واستعانت المصممة بـ١٧ مصمما ومهندسا وفنيي إضاءة وبصريات.
ولكن بعد عامين، قررت المصممة وقف العمل بسبب توقف الزوجين عن دفع فواتير تنفيذ المشروع المقدرة بـ٤،٩ مليون يورو.
وأمام ساحة القضاء، وجدت المحكمة أن هذا المبلغ مبالغ فيه، غير أن التأجيل ليس خطأ خبراء الإضاءة.
وذكرت "سودان" أمام المحكمة أنها لم تكن تعرف سببا لتوقف الزوجين عن الدفع رغم استمرار براد بيت في إرسال رسائل إلكترونية لها تؤكد أنه مازال بحاجة لها.
ومع عدم الاستجابة لطلبها المتكرر بدفع أجور الموظفين اضطرت لفض المشروع.
بعد ذلك بـ١٠ أيام أرسل براد بيت رسالة لها يلومها على ذلك، معتبرا أن ذلك ليس من شيمة الأصدقاء، وطالبها باستكمال العمل.
وعندما علم بأنها رفعت دعوى طالبها بعدم إهدار الوقت في أروقة المحاكم وإنهاء ما بدأته.
ورغم صدور قرار المحكمة لصالحها لكن "سودان" أكدت أنها ستواصل المعركة القضائية دفاعا عن حقها الأدبي والمعنوي للاعتراف بها قانونا كمبتكرة مشروع الإضاءة بالقصر، خاصة بعد تسليم المشروع مؤخرا لواحد من موظفيها السابقين.