1300 علامة تجارية في معرض أبوظبي الدولي للأغذية
الدورة الثانية في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2023
برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، تنظم مجموعة "أدنيك" الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف”.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، ينظم الحدث خلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" وذلك بشراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
ويشكل المعرض فرصة مثالية لكبرى العلامات التجارية العالمية لتقديم وعرض أحدث المنتجات والابتكارات في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء، وبحث فرص الاستثمار، والمساهمة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
ويشارك في فعاليات المعرض أكثر من 550 شركة محلية ودولية بزيادة 8% عن العام الماضي، إضافة إلى استقطاب زوار من أكثر من 50 دولة حول العالم، منها 12 دولة تشارك للمرة الأولى.
ويستقطب المعرض 1300 علامة تجارية مشاركة لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات، كما يوفر منصة مثالية للقاء كبار المشترين في بيئة أعمال محفزة ومشجعة لإقامة الشراكات وإبرام الصفقات.
كما يستضيف مؤتمر أديف 30 متحدثاً إقليميا ودولياً للمشاركة بتجاربهم وخبراتهم في هذا القطاع الحيوي.
وسيشهد المعرض زيادة عدد الأجنحة الدولية من 17 إلى 26 جناحا دوليا بنسبة نمو تصل إلى 53% مقارنة بالدورة السابقة، كما سيرتفع عدد المشترين الدوليين من 220 إلى 260 مشتريا، بنسبة زيادة تصل إلى 18% عن دورة العام الماضي.
ويمتد المعرض على مساحة تصل إلى 28 ألفا و465 مترا مربعا، حيث ستمثل الشركات المحلية أكثر من ثلث العدد الإجمالي للشركات المشاركة.
ومن المنتظر أن يشهد "أديف" الإعلان عن العديد من العقود والصفقات واتفاقيات الشراكة التي أبرمتها المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، وتوقيع المزيد منها خلال فعاليات المعرض، بالإضافة إلى تنظيم سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
ويقام المعرض بالتزامن مع معرض أبوظبي التاسع للتمور الذي تنظمه مجموعة "أدنيك" بشراكة استراتيجية مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، ويشكل فرصة للزوار وقطاعات الأعمال المعنية لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع تجارة التمور.
ويشهد المعرض مشاركة 20 دولة منها 3 دول تشارك للمرة الأولى إلى جانب 79 علامة تجارية تعرض 65 منتجًا جديدًا.
وقال سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إن النجاح الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للأغذية “أديف” في دورته الأولى يؤكد أهمية هذه المعارض لدعم منظومة الأمن الغذائي، وتوفير بيئة مناسبة للراغبين في الاستثمار في الأنشطة الغذائية وعقد الصفقات التجارية المحلية والعالمية.
وأضاف أن الاطلاع على خبرات عالمية متنوعة في مجال الصناعات الغذائية يوفر بيئة جيدة لتعزيز مفاهيم السلامة والصحة الغذائية، حيث يتيح المعرض للشركات المحلية والمصنعين التعرف على تقنيات جديدة تساعد في التعامل الآمن مع الأغذية بطريقة تضمن الصحة والسلامة العامة، بالإضافة إلى الحدث الأهم ضمن فعاليات "أديف" هو معرض التمور الذي أصبح وجهة عالمية لكل المهتمين بصناعة التمور وما يتصل بها من منتجات.
وأوضح أن إمارة أبوظبي تتمتع بمكانة متميزة كسوق جاذبة للمستثمرين في قطاع الأغذية والمشروبات، ويشهد قطاع صناعة الأغذية طفرة استقطبت اهتمام الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال، حيث يعزز النمو السكاني الكبير وتطور القطاع السياحي من الطلب على المأكولات العالمية، ومن المؤكد أن معرض "أديف" سيسهم في استقطاب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع الحيوي مما يعزز من أداء الاقتصاد الوطني ويرسخ تنوعه.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك": "يشكل معرض أبوظبي الدولي للأغذية - أديف - ركيزة أساسية في استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم القطاعات الحيوية والصناعات الغذائية بشكل خاص، حيث يوفر هذا الحدث منصة حيوية لعرض التطور الكبير الذي شهدته الصناعات الغذائية الوطنية، وفرصة لاستشراف المستقبل والتوجهات الدولية في هذا القطاع الحيوي، بالاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير قطاع الأغذية وتلبية متطلبات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، وذلك تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات على قائمة الدول الرائدة في مؤشر الأمن الغذائي".
وأضاف "واصل معرض أبوظبي الدولي للأغذية في دورته الأولى النجاحات المتتالية التي يحققها معرض أبوظبي الدولي للتمور في جمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم إلى جانب كبرى الشركات المحلية والعالمية لمناقشة حلول جدية للتحديات الحالية، وعقد الصفقات، وإبرام الشراكات، واستعراض أحدث الابتكارات، ونحن ماضون في البناء على هذا النجاح لتعزيز مكانة المعرض باعتباره الأهم لصناع الأغذية والمعنيين في المجال على مستوى العالم".
وأوضح أن تنظيم "مجموعة أدنيك" لمعرضي أبوظبي الدولي للأغذية، وأبوظبي الدولي للتمور يعكس حرصها على تنويع محفظتها من الأحداث والفعاليات الدولية الكبرى، مؤكداً التزام المجموعة بتوفير جميع ما يحتاجه العارضون والزوار من مرافق وخدمات عالمية المستوى تتجاوز توقعاتهم، بما يتماشى مع مكانة أبوظبي وسمعتها كالوجهة الرائدة لسياحة الأعمال على مستوى المنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على الدور المحوري لمعرض أبوظبي الدولي للتمور في تسليط الضوء على أهمية التمور في الاقتصاد الوطني للدول المنتجة بالإضافة إلى كونه حجر زاوية في معادلة الأمن الغذائي، كما يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة للتمور ومنصة دولية لتنمية وتطوير هذا القطاع، من خلال توفير الدعم والتسهيلات لكبار مزارعي ومنتجي ومستوردي التمور. كما يُشكّل المعرض فرصةً مثاليةً للتواصل واللقاء بين الموردين ومزوّدي التمور من جميع أنحاء العالم، على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف "يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للتمور الأبرز من نوعه على مستوى العالم، كما يمثل أكبر منصة دولية تُتيح للجهات العارضة فرصة لعرض منتجاتها وتبادل الخبرات وتعزيز حضورها في السوق العالمي. كما أن الدورة التاسعة للمعرض تعتبر هي الأكبر على مستوى الدورات السابقة، حيث استقطب المعرض لهذا العام 93 عارضاً ومنتجاً ومصنعاً ومصدراً للتمور ضمن 79 جناحا، يمثلون 19 دولة".
يذكر أن الدورة الأولى من المعرض العام الماضي حققت نجاحاً استثنائياً، وشهدت توقيع العديد من الصفقات ومذكرات التفاهم، بينما استقطبت حضوراً واسعاً ومشاركة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاعي الأغذية والمشروبات والضيافة، إضافة إلى مشاركة العديد من الشركات المتخصصة الدولية، وإقامة أجنحة وطنية لعدد من الدول.
كما تخللها عقد جلسات حوارية ركزت على آخر المستجدات في القطاعات ذات الصلة بمشاركة نخبة من المتحدثين العالميين.
ويضم المعرض في دورته الحالية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تسلط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بإنتاج الأغذية، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والطعام المختلفة وصولاً لعدد من ورش العمل والمسابقات العالمية المتخصصة.