الأسئلة للأخ موسى كثيرة بعيدا عن مشكلته مع مهند عسيري التي للأسف ربطها بنتائج الفريق مع العلم بأنها بعيدة كل البعد.
أثبت موسى المحياني، من جديد، خلال لقائه مؤخرا في قناة "روتانا" وحديثه المفاجئ وغير المبرر في هذا التوقيت تحديدا عن فريق كرة القدم بالنادي الأهلي السعودي، بعد أن أعاد الفريق شيئا من بريقه أمام فريق التعاون، صحة كلامنا في السابق وصحة نظرة الأخ طارق كيال، حينما طلب من الأمير خالد بن عبدالله إبعاده عن إدارة الكرة بالنادي الأهلي.
الأسئلة للأخ موسى كثيرة بعيدا عن مشكلته مع مهند عسيري التي للأسف ربطها بنتائج الفريق مع العلم بأنها بعيدة كل البعد، والدليل أن مهند ليس لاعبا أساسيا أو هداف الفريق
وظهر لنا من خلال هذا اللقاء أن فكره وتجربته وإمكانياته وعلاقته بالكيان الأهلاوي محدودة جدا، وهي تتمحور في أنه نجح، وأن اختيارات الأجانب مميزة ونتائج الفريق مبهرة وفكر المدرب عالٍ جدا، وأن اللاعبين القادمين الأجانب أفضل من المغادرين فيتفا وميليجان وبن عمر والمهاجم ليوناردو.
وكأن الأهلي لم يهزم بكم وافر من الأهداف من فريق بعيد عن المنافسة، وهذا لم يحصل من سنوات كثيرة ماضية، وكأن دفاع الأهلي بقيادة أليكس يقارع دفاع إيطاليا.
والأسئلة للأخ موسى كثيرة، بعيدا عن مشكلته مع مهند عسيري التي للأسف ربطها بنتائج الفريق مع العلم بأنها بعيدة كل البعد، والدليل أن مهند ليس لاعبا أساسيا أو هداف الفريق.
وفي المقابل كانت جماهير الأهلي ومن خلال فضاء "تويتر" وجهت للمحياني أسئلة منطقية ومعقولة، بل مقبولة، حتى إن أصدقاءه من بني الإعلام تهربوا من الإجابة عن تلك الأسئلة ومن أهمها:
لماذا عمل موسى هذا اللقاء؟ ولصالح مَن؟ ومن المستفيد؟ وهل عبدالله بترجي الرئيس المكلف يستحق منك هذه الشوشرة، بل هو من الجروب نفسه؟ ألا يستحق منك بترجي وليس الأهلي الدعم؟ وهل شخصك ونجاحك أهم من الكيان؟ إلخ، ثم لماذا لم يظهر مثلك المشرفون السابقون بعد أن غادروا مقاعدهم أمثال وجدي الطويل وباسم أبو داود ودفتردار، وبرر كل واحد منهم سبب فشله، بل إن خميس الزهراني الذي يصارع ناديه الاتحاد الآن على البقاء ابتعد عن النادي وفضّل الصمت ولم يمارس حتى الآن دور المظلومية والبكاء على اللبن المسكوب؟!
وفي النهاية نحسبها من استفاد خلال هذه السنوات، الأهلي أم أنت؟ ومن سيبقى للجماهير الأهلي أم أنت؟ للأسف أقول لك كنت قد فشلت كمشرف، وهذا ليس عيبا، لكن أن تكرر الخطأ ولا تنجح كإعلامي فهذه مشكلة أخرى.. وفق الله الأهلي الذي دائما يمنح الآخرين الظهور ويمنح محبيه الحقيقة.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة