العصابات تعلن الحرب في البرازيل.. الشمال يحترق (بالصور)
لليلة ثالثة على التوالي، تواصلت أعمال عنف تشنها عصابات في شمال شرق البرازيل، فيما يعتزم البلد اللاتيني الدفع بتعزيزات أمنية.
حرائق حملت أخبارها تقارير إعلامية في حافلات ومبان عامة تمتد في نطاق 9 مدن، بما في ذلك ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دو نورتي الشمالية الشرقية.
ويقود زعماء العصابات مجلس الحرب من داخل السجون، حيث يشتكون من "سوء الأوضاع وظروف الحبس السيئة"، إلى جانب تشديد القوانين في الولاية لتضييق الخناق على النشاطات الإجرامية.
وأضرمت العصابات النار في مراكز لجمع النفايات ومتجر كبير ومحطة وقود في ناتال.
وقال رينالدو سيلفا الذي يعمل في مجال البناء في ناتال لوكالة فرانس برس "لم أر في حياتي شيئًا كهذا. غادرنا للعمل.. لكننا واجهنا هذا العنف. إنه لأمر محزن للغاية".
وأرسلت السلطات 220 شرطيا فيدراليا إضافيا إلى الولاية، لكن التعزيزات قد ترتفع إلى 800 شرطي في الأيام المقبلة، وفق ما صرّح وزير العدل والأمن فلافيو دينو لشبكة "سي إن إن".
وقالت السلطات إن ما لا يقل عن 28 مدينة وبلدة في الولاية شهدت اضطرابات هذا الأسبوع.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لسيارات تحترق وعربات للشرطة ومبان حكومية اخترقها الرصاص.
ولم يتطرق الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا علنا إلى الاضطرابات حتى الآن.
وقالت مصادر أمنية في الولاية لوكالة فرانس برس إن شخصين قتلا على الأقل في اشتباكات مع الشرطة في وقت سابق من الأسبوع واعتقل 67.