لعنة روسيف تلاحق تامر.. فضيحة فساد تهدده
استطلاع رأي نشر أظهر أن نحو 10% فقط من البرازيليين يدعمون إدارة الرئيس ميشال تامر، في حين أعرب 63% عن رغبتهم في أن يستقيل.
أظهر استطلاع رأي نشر، اليوم الأحد، أن نحو 10% فقط من البرازيليين يدعمون إدارة الرئيس ميشال تامر، في حين أعرب 63% عن رغبتهم في أن يستقيل قبل نهاية العام لإتاحة تنظيم انتخابات رئاسية.
وخلف تامر (75 عاما) الرئيسة اليسارية، ديلما روسيف، التي أقيلت في أغسطس/آب الماضي، على خلفية اتهامات بالفساد.
ويأتي هذا الاستطلاع لمعهد داتافولها في وقت يضيق الخناق على الرئيس المحافظ في إطار فضيحة فساد شركة بتروبراس.
ونفى تامر بشدة، أمس السبت، تصريحات المسؤول السابق عن شركة أوديبرشت العملاقة التي تشملها الفضيحة والذي اتهمه بأنه طلب في 2014 عشرة مليارات ريس نحو 3 ملايين يورو من مالك الشركة لحساب أعضاء من حزبه (وسط يمين).
وبحسب الاستطلاع الذي أجري على عينة من 2828 شخصا في كل أنحاء البلاد مع هامش خطأ من نقطتين، فإن 63% من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس وتنظيم انتخابات، في حين عارض 27% ذلك ولم يبد 6% موقفا.
وليكون ممكنا تنظيم انتخابات رئاسية لإنهاء الولاية التي تنتهي أصلا في نهاية 2018، لا بد من استقالة تامر قبل 31 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وفي حال خلا المنصب خلال العامين الأخيرين من الولاية، يصبح انتخاب الرئيس الجديد من صلاحيات البرلمان.
aXA6IDE4LjExOC4xMzcuOTYg جزيرة ام اند امز