رغم تعادل البرازيل.. 3 نقاط للمراجعة في منتخب تونس قبل أمم أفريقيا
ترك منتخب تونس عدة علامات استفهام خلال فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر/تشرين الأول الجاري.
وفاز نسور قرطاج على الأردن بنتيجة 3-2، كما تعادلوا مع موريتانيا والبرازيل بنفس النتيجة 1-1.
ويستعد المنتخب العربي للمنافسات المقبلة، وبصفة خاصة نهائيات كأس العرب 2025 وأمم أفريقيا 2025.
وعبر التقرير التالي، ترصد العين الرياضية 3 مواطن قلق للجماهير التونسية قبل بداية الأمور الجدية.
تراجع حاد في الأداء الدفاعي
افتقد منتخب تونس للحصانة الدفاعية التي سمحت له بالحفاظ على نظافة شباكه في المباريات العشر التي خاضها في تصفيات كأس العالم 2026.
وتلقى مرمى منتخب تونس 4 أهداف في المباريات الثلاث التي خاضها في توقف نوفمبر/تشرين الأول بمعدل يفوق الهدف في كل مواجهة.
وقبل نسور قرطاج هدفا في المباراة أمام موريتانيا وهدفان في المواجهة أمام الأردن، قبل أن يتلقى مرماه هدفا جديدا خلال ظهوره الأخير أمام البرازيل.

غياب الانسجام والتكامل في خط الوسط
لم يقدم خط وسط الميدان المطلوب منه في المباريات الثلاث التي خاضها منتخب تونس خلال توقف نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي غياب عيسى العيدوني المصاب، عانى المنتخب الشمال أفريقي من غياب الانسجام والتكامل بين لاعبي وسط الميدان.
ورغم التغييرات العديدة التي أحدثها الناخب الوطني سامي الطرابلسي في تركيبة خط الوسط، فإن فشل في إيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء هذه المعضلة.

انهيار مستوى بعض النجوم
لم يقدم عدة نجوم المستوى المطلوب خلال المباريات الثلاث التي خاضها منتخب تونس خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
ومن أبرز الأسماء التي خيبت الآمال المهاجم عمر العيوني، بجانب الجناح إلياس العاشوري وأيضا لاعب الوسط محمد علي بن رمضان.
وباتت مشاركتهم في بطولة أمم أفريقيا 2025 مشكوكا فيها، في ظل تراجع مستواهم بشكل لافت.