برازيلية تضع مولودة بعد زراعة رحم من امرأة متوفاة
امرأة برازيلية وضعت مولودة بعد خضوعها لعملية زراعة رحم من متبرعة متوفاة في أول عملية ناجحة من نوعها.
وضعت امرأة برازيلية مولودة بعد خضوعها لعملية زراعة رحم من متبرعة متوفاة في أول عملية ناجحة من نوعها، وقال الفريق المعالج إن الطفلة ولدت بصحة جيدة وتنمو بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من نجاح باحثين في دول مثل السويد والولايات المتحدة في زراعة أرحام من متبرعين أحياء لنساء وضعن أطفالاً لاحقاً، قال الخبراء إن التطور الأخير يعد تقدماً كبيراً.
وقالت الطبيبة داني إيزنبرج التي تعمل في مستشفى جامعة ساو باولو بالبرازيل وقائدة فريق البحث: "وجود المتبرع المتوفى يقلل من المخاطر التي يواجها المتبرع، ويقلل من التكلفة أيضاً؛ لأنك تتخلص من تكاليف العلاج في المستشفى والعمليات الجراحية الطويلة التي تجرى للمانح".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنها ليست المرة الأولى التي تجرى فيها عملية زراعة رحم من متبرعة متوفاة، ولكن لم ينتج عن أي منها مولود حتى الآن.
وفي مقالة بمجلة لانسيت الطبية، كتبت إيزنبرج عن كيفية استئصال الرحم من امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً، والتي توفيت بعد إصابتها بنزيف في الدماغ، وسبق لها الولادة ثلاث مرات.
وأوضحت الطبيبة أن المرأة المتلقية ولدت بدون رحم وتبلغ من العمر 32 عاماً.
وبعد شهر من إجراء عملية الزراعة بدأت الدورة الشهرية، وبعد سبعة أشهر من العملية أجرى الفريق المعالج عملية تلقيح صناعي.
وبمجرد وضع المولود قيصرياً، أزال فريق المعالج الرحم في العملية نفسها؛ لأن وجوده كان سيكلف حاملته أموالاً كثيرة، لأنها ستكون مضطرة لتناول أدوية مثبطة للمناعة.