أبرزهم زاجالو وبيريرا.. "أساتذة" البرازيل حاضرون بالكرة الإماراتية
الكرة الإماراتية اعتادت على استقدام نجوم وأساتذة التدريب في العالم ومن بينهم أسماء برازيلية كانت مؤثرة في أكبر إنجازات "الأبيض".
اعتادت الكرة الإماراتية على استقدام نجوم وأساتذة التدريب من مختلف دول العالم، وعلى رأسهم المدربون البرازيليون الذين قادوها لتحقيق أفضل النتائج على مدار تاريخها.
البرازيلي كارلوس ألبرتو بيريرا كان أبرز المدربين الذين حضروا إلى الإمارات في وقت مبكر، وتحديدا منذ عام 1984 عندما تولى تدريب المنتخب.
في عام 1986 نافس المنتخب الإماراتي بقوة مستعيناً بعقل بيريرا في بطولة كأس الخليج العربي، ونجح في اقتناص المركز الثاني خلف المنتخب الكويتي، في البطولة التي أقيمت في البحرين.
بيريرا ظل على رأس القيادة الفنية لمنتخب الإمارات حتى رحيله في عام 1988، ليحل بدلا منه مواطنه ماريو زاجالو، الذي قاد "الأبيض" في تصفيات كأس العالم 1990.
وخاض المنتخب الإماراتي واحدة من أصعب تصفيات بطولات كأس العالم في آسيا، بعد منافسة شرسة مع الصين والسعودية والكوريتين الشمالية والجنوبية.
زاجالو قاد "الأبيض" إلى مونديال 1990 للمرة الأولى في تاريخه، ولكنه لم يحصد ما زرعه، ليعود مواطنه بيريرا لقيادة المنتخب في البطولة.
أمام على مستوى الأندية، كانت هناك قصة نجاح أخرى لأحد أبرز العقول البرازيلية في عالم التدريب، وهي قصة المدرب آبل براجا مع فريق الجزيرة.
وعلى مدار 3 مواسم، قاد براجا فريق الجزيرة للعودة إلى منصات التتويج، وجعل منه قوة كبيرة في الدوري الإماراتي.
براجا بدأ مرحلة الحصاد نتيجة عمله في موسم 2009-2010 عندما توج مع الجزيرة بكأس الإمارات.
لكن ذلك لم يكن كافياً للمدرب البرازيلي، حيث عاد في الموسم التالي 2010-2011 ليُسيطر على اللعبة، بعدما حصد بطولتي الدوري وكأس رئيس الدولة.
وبعد ذلك عاد براجا إلى بلاده لقيادة فريق فلومينيزي، ثم إنترناسيونال، قبل أن يعود للجزيرة في موسم 2015-2016، ليكرر نفس القصة بالرحيل بعدها إلى فلومينيزي موسم 2017-2018، قبل أن يستقر حالياً مع فريق كروزيرو.
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA= جزيرة ام اند امز