برازيلية تتزوج في عمر 106.. ومعمر فلسطيني يرزق بطفلة
برازيلية في سن الـ106 قررت أن تتزوج وفلسطيني في عمر الـ92 رزق بطفلة
يطلق المثل الشعبي "الدهن في العتاقي"، على نماذج لشخصيات استطاعت أن تتحدى العمر لتمارس بعض من سلوكيات الشباب، وهو ما ينطبق على نموذجين تحدثت عنهما وسائل الإعلام، أمس السبت.
النموذج الأول من البرازيل، حيث قررت امرأة تبلغ من العمر 106 سنوات عقد قرانها على «عريس» عمره 66 عاماً، ضاربة عرض الحائط بتحذيرات أطبائها.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المعمرة البرازيلية فلاديميرا رودريغز دي أوليفيرا وافقت على الزواج من أباريسيدو دياس جاكوب، وأصرت على الارتباط به بعد علاقة عاطفية دامت بينهما 3 سنوات.
وأجرى أطباء فحوصات للعروسين، وقالوا إنهما لن يكونا قادرين على العيش معاً، لكنهما أقاما حفلة تبادلا فيها الخواتم في إطار مبادرة تسمى «مشروع الأحلام» نظمها متطوعون.
وقالت فلاديميرا رودريغز دي أوليفيرا، إنها تحب زوجها كثيراً، مضيفة «إذا مات سأموت أيضاً»، وقال الزوج «أعلم أنها أكبر مني لكن هذا لا يهم إن كانت ستجعلني سعيداً حقاً».
ومن البرازيل إلى فلسطين، حيث رزق مُسنّ فلسطيني، يدعى محمود العدم ويبلغ من العمر 92 عاماً، بمولودة جديدة، سمّاها تمارا.
ويقول الحاج محمود، إنه لم يتوقع أن يرزق بطفلة بعد هذا العمر، ولكنها مشيئة الله، ليصبح لديه 8 بنات و5 أبناء".
وتبدو والدة الطفلة وتدعى عبير العدم، هي الأخرى في غاية السعادة والاندهاش، لأنها لم تكن تتوقع أن ترزق بطفلة من زوجها المسن.
واجتهدت عبير التي تنتمي لفئة الصم والبكم في توصيل مشاعرها عبر وسيط يترجم إشارتها، لينقل عنها هذا الوسيط قولها: "تزوجت من الحاج محمود منذ سنوات بعد وفاة زوجته الأولى، ولم أكن أظن أني سأعرف يوماً سعادة الأمومة، خصوصاً مع سن زوجي الكبير. لكن القدر خبأ لي هذه السعادة بعد أن تجاوز عمري 42 عاماً".