مقاطع كسر الزجاجات على السلم تثير الجدل.. ومستخدمون: من الذي يتولى التنظيف؟
دون مقدمات، غزت مقاطع فيديو مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن الإطاحة بزجاجات من أعلى على درجات سلالم، في ظاهرة استوقفت ملايين المستخدمين.
ولا تتجاوز مدة هذه المقاطع دقيقتين بحد أقصى، خلالها يدفع مصوّر الفيديو عددًا من الزجاجات المعبأة إما بالمشروبات الكحولية، أو المياه الغازية، أو حتى العصائر، ويظل يتتبعها بكاميرا هاتفه المحمول لحين تعرضها للكسر، أو تتوقف عن الحركة وهي سليمة.
تحظى هذه المقاطع بعدد مشاهدات واسعة، تجاوزت في بعض الأحيان حاجز الـ5 ملايين مشاهدة، لتثير الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل، الذين أجمعوا على متابعة مثل هذه المقاطع لأسباب لا يعلمونها.
من بين التعليقات المتداولة في هذا الشأن ما يلي: "المشكلة إني بجد بقيت أستمتع بصوت كسر الأزايز.. أمر مقلق"، و"إن شاء الله حبي لفيديوهات الأزايز اللي بتتكسر مايطلعش وراه حاجة نفسية"، و"الفيديو أحلى من توم أند جيري".
كما سخر كثيرون من هذا المحتوى خلال التعليقات، التي جاء بعضها كما يلي: "نفسي أعرف مين بينضف السلالم بعد كل إزازة بتتكسر"، و"كلها بتكلم حبايبها إلا أنا بتفرج على فيديوهات الأزايز اللي بتتكسر"، وغيرهما الكثير.
كذلك عمد عدد من المستخدمين إلى تقديم نفس المحتوى بشكل ساخر، لكن عن طريق دفع قنينات بلاستيكية غير معرضة للكسر.
قصة البداية
تعود بداية هذه المقاطع إلى يونيو/ حزيران من عام 2021، حينما شارك حساب يحمل اسم "MrBottles" عبر تطبيق "تيك توك" هذا المحتوى.
وشهدت هذه المقاطع رواجًا في الآونة الأخيرة بداية من يونيو/ حزيران الماضي، وباتت منتشرة بشكل ملحوظ عبر تطبيقات "تيك توك" و"فيسبوك" و"تويتر".
علاقتها بمحتوى ASMR
حملت إحدى صفحات "فيسبوك"، المتخصصة في نشر هذه المقاطع، اسم "Glass Breaking ASMR".
ويُعرف مصطلح "ASMR" على أنه إحساس يشعر الناس به حينما يشاهدون مقاطعًا تحفيزيًا، أو يشاركون في نشاط يدور في إطار اهتماماتهم الشخصية.
وتختلف استجابات الأشخاص لهذا النوع من المحتوى، الذي فشل العلم حتى اللحظة في اكتشاف سره بحسب تقرير نشره موقع "VOX".
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA== جزيرة ام اند امز