رياضة «الرقص البهلواني».. قصة أحدث ضيوف الأولمبياد
وعادة تشهد كل نسخة جديدة من دورة الألعاب الأولمبية انضمام بطولات جديدة لقائمة المنافسات، يتم اختيارها عن طريق اللجنة المنظمة للأولمبياد.
وسينطبق هذا الأمر خلال فعاليات أولمبياد باريس 2024 على رياضة "الرقص البهلواني" التي تظهر لأول مرة في الأولمبياد.
ما هي رياضة الرقص البهلواني؟
الرقص البهلواني هي تبدو رقصة أكثر منها رياضة، وهي مرتبطة بثقافات عديد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية وغيرها.
وتُلعب رياضة الرقص البهلواني من خلال رقصة تسمى التكسير (Breaking) وهو اسم اللعبة بالإنجليزية.
ويكون الرقص بالتزامن مع الاستماع لموسيقى الهيب هوب أو الراب وتطورت هذه الرياضة باعتبارها جزءا من ثقافة الهيب هوب.
وتعتبر هذه الرقصة من أصعب الرقصات وأخطرها فقط وذلك على حساب الإيقاع وطريقة التفكير، وهي أول لعبة رقص رياضي تلعب في الأولمبياد.
وانتشرت هذه الرياضة في دول عديدة مثل جنوب أفريقيا وأمريكا وكوريا الجنوبية والشمالية وفرنسا وإيطاليا والبرازيل وهولندا وإيطاليا.
وعلى مستوى العالم العربي تنتشر هذه الرياضة في بلدان تونس والمغرب والجزائر والأردن وسوريا.
أصل اللعبة
تعتبر لعبة الرقص البهلواني لعبة الأحياء الشعبية والفقيرة وهي تعتمد على فكرة الرقص بالجسد وسط مجموعة من الأشخاص يتوسطهم الراقص وأصوات الموسيقى والتصفيق.
ولقد أطلقت أسماء أخرى على هذه الرياضة قبل أن تصبح رياضة أو يكون لها مكان رسمي وثابت في أحد أهم الأحداث الرياضية في التاريخ.
واشتهر المطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بالغناء على أنغام الهيب هوب والرقص والتمايل بطريقة الرقص البهلواني وربما لكان قد شارك في الأولمبياد لو بكرت اللعبة دخولها للمعترك الأولمبي.
وتعتمد اللعبة في فكرتها الرئيسية على اللياقة البدنية وهو أمر مرتبط بالرياضة بشكل وثيق وقوي والتمايل مع النغمات الموسيقية.
نظام لعبة الرقص البهلواني في الأولمبياد
يشارك في منافسات لعبة الرقص البهلواني 32 راقصاً يتم تقسيمهم بين 16 في فئة الرجال ومثلهم في السيدات.
وتحصل فرنسا، بصفتها صاحبة الأرض، على مكان ثابت ومضمون للاعب في منافسات الرجال ومثله للاعبة في مواجهات السيدات.
وستجرى رقصات لعبة التكسير في أولمبياد باريس 2024 يومي 9 و10 أغسطس/آب المقبل في ساحة "كونكورد" أحد أكبر وأشهر الميادين في العاصمة الفرنسية باريس.