سرطان الثدي وطرق الوقاية.. 5 تغييرات في نمط الحياة لا تتجاهليها

تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة، خاصة في فترة العشرينيات والثلاثينيات من العمر، النساء على النجاة من الإصابة بسرطان الثدي.

يرى خبراء أن معظم النساء لا يأخذن سرطان الثدي على محمل الجد خاصة في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، لكن وفقًا للدراسات الحديثة فإن الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.

• بشرى للنساء.. ممارسة التمارين تقلل من مخاطر سرطان الثدي

في حين أن هناك بعض العوامل المتعلقة بالسرطان التي لا يمكننا تغييرها، مثل الجينات المحددة التي ورثناها، فإن القرارات المتعلقة بنمط الحياة التي نتخذها في وقت مبكر من الحياة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على خطر الإصابة بسرطان الثدي في المستقبل.

وتخصص المنظمات الصحية شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي، بهدف تشجيع النساء على الكشف المبكر باعتباره أهم وسيلة لاكتشاف المرض الخبيث في بدايته والقضاء عليه.

تغيير نمط الحياة للوقاية من سرطان الثدي

فيما يلي بعض أهم التغييرات في نمط الحياة التي يمكنك إجراؤها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لموقع TIMESOFINDIA.

1- وزن صحي ونظام غذائي

العلاقة بين وزن الشخص وخطر الإصابة بسرطان الثدي معقدة. الالتهاب الناجم عن كثرة الدهون يحفز نمو الورم ويساعد الخلايا السرطانية في الجسم، لذا يُنصح بالحفاظ على وزن صحي واستهلاك أطعمة طازجة وصحية طوال حياتك.

2- الرضاعة الطبيعية

تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 4.3٪ لكل عام.

3- الولادة في الوقت المناسب

يُنظر إلى الحمل المبكر قبل سن الثلاثين والولادة في الموعد المحدد على أنها تدابير وقائية يمكن اعتمادها للوقاية من سرطان الثدي.

بشكل عام، يكون خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى قليلاً لدى النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين أو لم يسبق لهن الإنجاب، ويقلل الحمل المبكر والحمل المتعدد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

4- تجنب شرب الكحول والتدخين

يرتبط الاستهلاك المفرط للكحول والتدخين المفرط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا سيقل خطر إصابتك بالسرطان إذا قللت من شربك أو تجنبت التدخين أو أقلعت عن كليهما.

5- ممارسة الرياضة

يتم تعزيز الصحة البدنية والعقلية الكاملة للفرد والحفاظ عليها عن طريق التمرين، وعلى الرغم من أنه من غير الواضح كيف ومقدار النشاط البدني الذي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي تشير الأبحاث إلى أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 إلى 40%.