5 عوامل "مفاجئة" تزيد من الإصابة بسرطان الثدي
بالرغم من تحقيق قفزات هائلة في علاجه، إلا أن سرطان الثدي لا يزال أكثر أنواع السرطان شيوعا ويمكن أن يصيب سيدة من أصل 8 سيدات، كما قال موقع "جود هاوسكيبينج" البريطاني.
بالرغم من تحقيق قفزات هائلة في علاجه، إلا أن سرطان الثدي لا يزال أكثر أنواع السرطان شيوعا ويمكن أن يصيب سيدة من أصل 8 سيدات، كما قال موقع "جود هاوسكيبينج" البريطاني.
وبالرغم من أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يختلف من سيدة لأخرى اعتمادا على التركيب الجيني للعائلة، توجد عوامل أخرى قد تؤدي للإصابة به، وربما تكون متفاجئا عند معرفتك بها.
1- فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
يوجد أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، وقد يصاب به 4 من أصل 5 أشخاص نشطين جنسيا، في إحدى مراحل حياتهم. في حالة الإصابة بهذا الفيروس، يقوم جهاز المناعة في معظم الحالات بالتخلص منه دون الحاجة إلى علاج إضافي. ومن المعروف أن فيروس الورم الحليمي البشري يلعب دورا هائلا في الإصابة بسرطان عنق الرحم، لكن لم يتم التوصل إلى دوره في الإصابة بسرطان الثدي.
ومع ذلك، توصل مؤخرا فريق من جامعة كينجستون البريطانية إلى أن فيروس الورم الحليمي البشري يلعب دورا مهما في تطور سرطان الثدي، وسيقوم الفريق بحسب الموقع بمزيد من الأبحاث لتحديد هذه العلاقة، حتى يكون هناك تأثير إيجابي على تقليل تطور سرطان الثدي أو أي نوع سرطان آخر مرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري.
2- عوامل إنجابية
تقل فرص الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 7% في كل ولادة طبيعية تخضع لها السيدة، وتقل بنسبة أكبر بالرضاعة الطبيعية. يعتقد أن تطور سرطان الثدي يزيد قليلا بزيادة هرمون الاستروجين الذي تتعرض له السيدة أثناء ولادة طفلها الأول في سن متأخر. ومن بين العوامل الأخرى التي تزيد الإصابة بفرص سرطان الثدي أن تكوني صغيرة جدا عند بدء الطمث، وكبيرة جدا عند انقطاعه.
3- تناول الكحوليات
توجد الكثير من الأضرار الصحية لاستهلاك كميات كبيرة من الكحول. وترتبط 6% من حالات سرطان الثدي في بريطانيا بتناول الكحوليات. ويرتبط تناول الكحول بمستويات مرتفعة من الهرمونات الجنسية، التي ربما تفسر العلاقة بين الكحول وخطر الإصابة بسرطان الثدي.
4- مرض السكري
ينتشر سرطان الثدي بين السيدات المصابات بمرض السكري 2 لا سيما بين هؤلاء اللاتي انقطع عندهن الطمث أو بلغن سن اليأس. وأظهرت الأبحاث أن السيدات في سن اليأس والمصابات بمرض السكري تزيد احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 20% بالمقارنة بالسيدات الأكبر سنا وغير المصابات بالسكري. ربما تكون العلاقة مرتبطة بطريقة غير مباشرة بزيادة الوزن أو السمنة المعروف أنها عامل خطير للإصابة بكلا المرضين.
5- السمنة
زيادة الوزن أو السمنة تعتبر عاملا خطيرا وواضحا للإصابة بسرطان الثدي خصوصا في سن اليأس. ولعل هذا يعود إلى كمية الأستروجين في الجسم حيث تزيد في حالة زيادة وزن الجسم. وبالنسبة للمصابات بسرطان الثدي، يفضل إنقاص الوزن حتى تقل خطورة عودة المرض أو زيادته.
وأخيرا أشار الموقع إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن تجنب ثلث حالات سرطان الثدي تقريبا، لذلك فإن معرفة العوامل السابقة مهم لبذل ما تستطيع من جهد لتقليل خطر الإصابة بالمرض. وأضاف أنه من المهم اتباع نظام حياة صحي من ممارسة رياضة والحفاظ على وزن مثالي وتقليل تناول الكحوليات والتوقف عن التدخين.