أعراس بمراكز الاستفتاء.. بطاقات الاقتراع ونقوش الحناء تزين أيادي التونسيات
تصدرت المرأة التونسية مشاهد التصويت في استفتاء على دستور جديد للبلاد، في خطوة يعول عليها تونسيون لتخليص البلاد من هيمنة تنظيم الإخوان.
لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطعا مصورا لعروس تونسية بلباسها التقليدي متوجهة إلى لجنتها الانتخابية للإدلاء بصوتها في الاستحقاق الأبرز في البلاد.
العروس التي تنتمي إلى محافظة المنستير الساحلية، تقدمت إلى لجنتها فيما تحيطها كوكبة من النساء على إيقاع دف كانت تحمله إحداهن.
وانطلق صباح اليوم الإثنين، الاستفتاء على دستور جديد في تونس في ذكرى مرور عام على قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الاستثنائية التي وضعت حجا لهيمنة تنظيم الإخوان على مفاصل السلطة في البلاد.
ولاقت مساهمة العروس في بناء "الجمهورية الجديدة" كما وصفها الرئيس سعيد، إشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين اعتبروها "بشرة خير" لتونس.
لكن عروس المنستير لم تكن الوحيدة، إذ بدا أن التونسيات تسابقن للاحتفال بعرسهن في مراكز الاقتراع، حيث تداول النشطاء صورا لوقائع مماثلة في عدة مراكز اقتراع.
وسعى تنظيم الإخوان إلى إفساد الاستحقاق بحث الناخبين على مقاطعة الاقتراع، إلا أن حرص التونسيات على المشاركة والتصويت في الاستفتاء كان أبلغ تجاوب من الشارع على تلك الدعوات.
ودعي نحو 9 ملايين و278 ألفا و541 ناخبا تونسيا، إلى الاقتراع على مشروع الدستور، من بينهم 348 ألفا و876 بدوائر الخارج، و8 ملايين و929 ألفا و665 داخل البلاد.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة صباحا، ومن المقرر أن يتم إغلاقها عند الساعة العاشرة ليلا، بتوقيت تونس.
وطرح الرئيس سعيد في 30 يونيو/حزيران الماضي، مشروع الدستور الذي تضمن 142 مادة، كخطوة أولى لبناء مشروع الدولة بعد عقد من التخبط والإرهاب والأزمات الاقتصادية تحت حكم حركة النهضة الإخوانية.
aXA6IDE4LjExNy4xMDYuMjMg
جزيرة ام اند امز