زمن كورونا.. بريطانيا تحبط 7 عمليات إرهابية وتحذر من "هجوم كبير"
كشفت بريطانيا عن إحصائية لإحباط العمليات الإرهابية منذ بداية جائحة كورونا في فبراير/شباط 2020، وحذرت من "هجوم كبير".
وقالت الشرطة البريطانية إنها أحبطت 7 هجمات إرهابية "في مراحلها الأخيرة" منذ فبراير/شباط 2020.
وحثت شرطة مكافحة الإرهاب على المزيد من الحيطة والحذر خلال فترة الأعياد، مشيرة إلى أن إجمالي عدد مؤامرات الإرهاب التي تم إحباطها في السنوات الأربع الماضية يصل إلى 32 مؤامرة.
ومنذ مارس/آذار 2017، كانت هناك 18 مؤامرة معطلة تتعلق بالتطرف، 12 منها مرتبطة بإرهاب اليمين المتطرف واثنتان لليسار الفوضوي.
وقال نائب مساعد المفوض دين هايدون، كبير المنسقين الوطنيين لبرنامج التحويلات النقدية، إن الجمهور سيكون "على دراية تامة بحقيقة أن المملكة المتحدة عانت من هجومين إرهابيين متتاليين بسرعة في الأسابيع القليلة الماضية، مع ارتفاع مستوى التهديد الوطني إلى حد خطير، ما يعني أن أي هجوم محتمل سيكون شديدا".
وأضاف هايدون قائلا: "مع اقترابنا من فترة الأعياد، نحتاج إلى مساعدة الجمهور في لعب دوره في حماية المملكة المتحدة"، مطالبا المواطنين بالاتصال بالشرطة إذا رأوا أي نشاط مشبوه.
وفي مارس/آذار الماضي، أحبطت الشرطة البريطانية ثلاثة مخططات إرهابية في البلاد، منذ بدء جائحة فيروس كورونا وفقا للأجهزة الأمنية.
وأظهرت بيانات وزارة الداخلية أن الاعتقالات المتعلقة بأنشطة مرتبطة بالإرهاب تراجعت، بنسبة 34 % خلال عام 2020، وهو أدنى مستوى في تسع سنوات
وفي فبراير/شباط الماضي، تم تخفيض مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا من "شديد" إلى "كبير"، ما يعني أن الهجوم لا يزال محتملا.
وأكتوبر/تشرين الأول، صنفت الشرطة البريطانية، عملية طعن النائب المحافظ ديفيد أميس كـ"حادث إرهابي".
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز