بريطانيا تسعى إلى "تجارة حرة" شاملة 2022
بريطانيا تسعى إلى تكوين علاقات جديدة مع العالم بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020
قالت الحكومة البريطانية الخميس، إنها ترغب في أن تكون 80% من تجارتها الخارجية مشمولة باتفاقات تجارة حرة جديدة بحلول 2022.
وأكدت أنها تسعى إلى تكوين علاقات جديدة مع العالم بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني 2020.
وأشارت الحكومة، في مذكرة موجزة صاحبت جدول أعمالها التشريعي: "طموحنا أن يكون 80% من إجمالي التجارة الخارجية للمملكة المتحدة مشمولا باتفاقات تجارة حرة بحلول 2022".
ووفقا لرويترز، أعلنت المملكة المتحدة بالفعل أنها ستجري مفاوضات بشأن اتفاقات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
وتدخل المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني المقبل فترة انتقالية تظل فيها عضوا بالاتحاد في كل شيء فيما عدا الاسم، بينما يحاول الجانبان التوصل لاتفاق بشأن علاقتهما في مرحلة ما بعد البريكست.
وسيتضمن أي اتفاق للتجارة الحرة كل شيء، بدءا من الخدمات المالية وقواعد المنشأ إلى التعريفات الجمركية وقواعد المساعدات الحكومية والصيد، وإن كان نطاق وتسلسل أي صفقة مستقبلية ما زال خاضعا للنقاش.
وأعلنت مؤسسة ستاندرد آند بورز الدولية للتصنيف الائتماني الثلاثاء، تحسين النظرة المستقبلية للاقتصاد البريطاني من سلبية إلى مستقرة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.
يأتي إعلان ستاندرد آند بورز بعد أيام من فوز حزب المحافظين بزعامة بوريس جونسون في الانتخابات البرلمانية البريطانية، بما يمهد الطريق أمام موافقة البرلمان البريطاني على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTQ1LjQwLjEyMSA= جزيرة ام اند امز