بريطانيا تسعى لإجراءات أممية لوقف الإرهاب في الهلال النفطي الليبي
على لسان سفيرها لدى ليبيا، الذي لفت إلى وجود مجموعة من الخيارات التي سيعلن عنها في الوقت المناسب، دون أن يذكرها.
وصف السفير البريطاني لدى ليبيا فرانك بايكر، ما يحدث من أعمال تخريبية في منطقة الهلال النفطي بالعمل الإرهابي، مشيرا إلى أن حكومته تناقش مع الشركاء الدوليين بمن فيهم مجلس الأمن الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشكل جماعي بهذا الخصوص.
جاء ذلك في تصريحات نقلها عنه المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأربعاء.
وتشهد منطقة الهلال النفطي أعمالا تخريبية منذ الخميس الماضي، يقودها الإرهابي إبراهيم الجضران، المدعوم من قطر.
وقال بايكر إن لندن تناقش مع الشركاء الدوليين بمن فيهم مجلس الأمن الدولي الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشكل جماعي لمساعدة ليبيا.
السفير البريطاني الذي أكد رفض بلاده بشدة لكل ما يحدث في الهلال النفطي الليبي، لفت إلى وجود مجموعة من الخيارات التي سيعلن عنها في الوقت المناسب، دون أن يذكرها.
وأدت الأعمال التخريبية في منطقة الهلال إلى حرق عدد من الخزانات النفطية، ما قد يؤدي إلى خسارة تقدر بـ100 مليار، فضلا عن كارثة بيئية وسُحب سوداء تغطي المنطقة نتيجة احتراق النفط الخام، بحسب ما قاله رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط مصطفى صنع الله، في تصريحات صحفية أول أمس.