بريطانيا في السباق.. 5 مليارات دولار للغواصة الأقوى على الإطلاق
أعادت الأزمة الأوكرانية سباق التسلح النووي إلى صدارة الأجندة الأمنية في الغرب.
وبينما لوح مسؤولون روس منذ بداية الأزمة في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي بالأسلحة الاستراتيجية في إشارة إلى الترسانة النووية الأقوى في العالم التي تملكها موسكو، تبحث الدول الأوروبية الكبرى عن مسار لدعم برامج تسليحها.
وأعلنت بريطانيا الدولة العضو في النادي النووي اليوم الأحد عن صفقة بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني لبناء غواصات هجومية.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس إن صفقة بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني (4.9 مليار دولار) لبناء غواصات هجومية.
وأوضح شابس في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في مدينة مانشستر الإنجليزية بشمال البلاد "ذروة أمننا الوطني النهائي هي بالطبع رادعنا النووي بالبحر".
وأضاف "اليوم، أستطيع أن أعلن أننا وقعنا عقودا مع شركات بريطانية رائدة للمضي قدما في تطوير أقوى غواصات هجومية تديرها البحرية البريطانية على الإطلاق".
وعمقت العملية الروسية في أوكرانيا الشعور الغربي بالحاجة إلى صياغة استراتيجيات دفاعية بعد سنوات من الهدوء الذي أعقب إسدال الستار عن الحرب الباردة.
وأحيت العملية الروسية حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي كانت التساؤلات تدور قبل بضع سنوات فقط حول الحاجة إليه.
والخطوة البريطانية سبقتها خطوة ألمانية مماثلة حينما زادت برلين من حجم الأموال المخصصة للتسلح في موازنتها بصورة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjM5IA== جزيرة ام اند امز