بريطانيا قلقة من "موجة ثانية" لكورونا
متحدث باسم جونسون أكد أن مصدر القلق الأكبر هو حدوث موجة ثانية، ما يُلحق في نهاية المطاف أكبر ضرر بالصحة والاقتصاد البريطاني
قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الإثنين، إن بلاده في حاجة إلى التيقن من أن تخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي أو رفعها لن يتسبب في موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.
وأضاف المتحدث للصحفيين: "مصدر القلق الأكبر هو حدوث موجة ثانية، هذا ما سيُلحق في نهاية المطاف أكبر ضرر بالصحة والاقتصاد".
وتابع: "إذا استأنفنا الحركة بشكل أسرع من اللازم، فقد يبدأ الفيروس في الانتشار بشكل متسارع مجددا".
ومضى في حديثه قائلا: "نحتاج إلى التيقن من أنه إذا تحركنا لرفع بعض إجراءات التباعد الاجتماعي، فلن يؤدي ذلك إلى عودة انتشار الفيروس بشكل متسارع".
كان وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني مايكل جوف قال، أمس الأحد، إن بلاده لا تفكر في رفع إجراءات العزل العام التي فُرضت قبل نحو 4 أسابيع للسيطرة على انتشار فيروس كورونا في ظل الزيادات "المقلقة للغاية" في عدد الوفيات.
وأصبحت بريطانيا في ذروة تفشي المرض أو تقترب منها بعد أن حصد أرواح أكثر من 16 ألفا وهي أعلى خامس حصيلة في العالم لضحايا الجائحة التي تسببت فيما لا يقل عن 150 ألف وفاة في مختلف أرجاء العالم.
ووسط الضغوط التي تواجهها المستشفيات، ينتقد العاملون في المجال الصحي إرشادا من الحكومة بأن من الممكن إعادة استخدام لوازم الوقاية الشخصية التي يرتدونها أثناء الاعتناء بالمرضى المصابين بالفيروس، وذلك وسط تراجع الإمدادات على مستوى البلاد.
وكانت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أكدت أن بوريس جونسون لم يحضر 5 اجتماعات لمناقشة أزمة تفشي كورونا في المراحل المبكرة، وهو ما ردت عليه الحكومة بأنه "تقرير غريب".
aXA6IDE4LjIyMi4xNjQuMTc2IA== جزيرة ام اند امز