"تداعيات بريكست".. لندن وبروكسل تقتربان من اتفاق بشأن إيرلندا الشمالية
باتت بريطانيا على وشك إتمام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لمحاولة الحد من مشكلات سياسية وتجارية في إيرلندا الشمالية تسبب بها "بريكست".
ويبدو أن المفاوضات التي استمرت على مدى يزيد على عام تقترب من نهايتها، بعد أن شهدت التعثر مرارا بسبب الخلاف بين لندن وبروكسل حول تعديل جزء من اتفاق "بريكست" المبرم عام 2020.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه "سيفعل كل ما في وسعه" لإتمام الاتفاق.
فيما قال دومينيك راب، نائب رئيس الوزراء البريطاني لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، إنه: "نحن نقترب، أحرزنا تقدما رائعا، لم نتمم ذلك بعد".
وأضاف راب أن الحزب الوحدوي الديمقراطي في إيرلندا الشمالية لا يملك حق رفض أي اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي للتصدي لمشكلات التجارة وفق ترتيبات بريكست الحالية.
وتابع في مقابلة مع القناة الرابعة من المقرر بثها في وقت لاحق اليوم الأحد، أنه: "لا يوجد حق فيتو.. لكن بالطبع نريد المشاركة والإقناع والعرض.. بصدق.. التعديلات جوهرية بما يكفي لإقناع الحزب الوحدوي الديمقراطي".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في وقت لاحق عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن إعلانا مهما ربما يصدر اليوم الأحد وستعقبه تفاصيل غدا الإثنين. فيما لم يؤكد مكتب سوناك هذا التقرير.
وفي إطار "بريكست"، وقعت بريطانيا اتفاقا مع بروكسل معروفا باسم بروتوكول إيرلندا الشمالية لتفادي نقاط التفتيش المثيرة للاحتقان السياسي على امتداد الحدود البرية البالغ طولها 500 كيلومتر مع أيرلندا العضو بالاتحاد الأوروبي.
لكن بموجب البروتوكول نشأت قيود تمنع نقل بعض البضائع من بريطانيا لأنه أبقى إيرلندا الشمالية في السوق الأوروبية الموحدة، وهو العائق الذي كان محل تفاوض في الفترة الماضية.
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز