سجينة بريطانية بإيران تضرب عن الطعام للمرة الثانية خلال 5 أشهر

راتكليف أبلغت السلطة القضائية في طهران أنها بدأت إضرابا جديدا عن الطعام وستشرب الماء فقط، احتجاجا على مواصلة سجنها غير العادل.

بدأت نزانين زغاري راتكليف البريطانية من أصول إيرانية إضرابا عن الطعام للمرة الثانية، احتجاجا على قضائها عقوبة السجن في إيران بتهمة التجسس.   

• إيران تعيد اعتقال موظفة الإغاثة البريطانية نازانين راتكليف
• إيران توجه تهماً جديدة ضد نازانين زاخاري

وقال ريتشارد راتكليف زوج نزانين -في تصريحات صحفية السبت- إن زوجته صاحبة الـ40 عاما لن تتناول الطعام فيما تحتفل ابنتها بعيد ميلادها الخامس.

وأضاف راتكليف أن زوجته أبلغت السلطة القضائية أنها بدأت إضرابا جديدا عن الطعام وستشرب الماء فقط، احتجاجا على مواصلة سجنها غير العادل.

وهي الخطوة التي هددت بها منذ مدة، وتعهدت نزانين أنه في حال مر العيد الخامس لابنتها "جابرييلا" وهي لا تزال في السجن فإنها ستقوم بشيء لتقول: "كفى.. لقد طال الأمر". 

 وتنفي نزانين، التي كانت تعمل لصندوق "تومسون رويترز" - الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية - التهم الموجهة إليها.

وكانت نزانين قد تم توقيفها في أبريل/نيسان من عام 2016 لدى مغادرتها إيران بعد أن اصطحبت طفلتها لزيارة عائلتها.

وحكم عليها بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر ضد النظام الإيراني.

وقال الزوج: "مطلبها من الإضراب عن الطعام، كما قالت، هو إطلاق سراحها دون شروط، طالما يحق لها ذلك، ولا أعرف رد السلطات الإيرانية".

وحض زوجها السلطات في إيران على إخلاء سبيلها فورا، وأن يسمح للسفارة البريطانية بإجراء فحص طبي لها، وإذا لم يفرج عنها في غضون الأسابيع المقبلة فعليها أن تمنحه تأشيرة دخول لزيارتها.

 وكانت نزانين قد خاضت إضرابا عن الطعام في يناير/كانون الثاني

. والشهر الماضي حذرت لندن الرعايا البريطانيين-الإيرانيين من السفر إلى إيران، لافتة إلى قضية نزانين زغاري راتكليف.