نتنياهو من بريطانيا: إيران تستفز المنطقة وأرحب بعقوبات ترامب
متحدثة ماي: سنبلغه أن استمرار الاستيطان يقوض الثقة
متحدثة باسم ماي قالت إن رئيسة الوزراء ستقول لنتنياهو إن الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية يقوض الثقة في المنطقة.
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى مقر الحكومة البريطانية في 10 داونينج ستريت، الإثنين، لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي.
وتبادل الزعيمان ترحيباً حاراً وقالا إنهما يتطلعان لتعميق العلاقات البريطانية الإسرائيلية إضافة إلى مناقشة القضايا الأمنية في الشرق الأوسط.
وقالت ماي لنتنياهو: "نبقى ملتزمين بحل الدولتين بوصفه أفضل سبيل لبناء الاستقرار والسلام والرخاء للمستقبل".
وقالت متحدثة باسم ماي، إن رئيسة الوزراء ستقول لنتنياهو، إن الاستمرار في الأنشطة الاستيطانية يُقوّض الثقة في المنطقة.
وأضافت المتحدثة للصحفيين "بالطبع أتوقع أن تناقش عملية السلام في الشرق الأوسط والسياق الذي ستُعيد رئيسة الوزراء التأكيد عليه هو موقفنا الثابت منذ فترة طويلة.. وهو أننا نرى التزايد المستمر في النشاط الاستيطاني يقوّض الثقة".
وتابعت قائلة "لكن أيضاً سنكرر موقفنا شديد الوضوح الذي انتهجناه بشأن الحاجة للسير في طريقين متوازيين بالاعتراف بحق إسرائيل في العيش في مأمن من الإرهاب".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحاته في بداية اجتماعهما، إنه يريد مناقشة قضية إيران.
وقال إن "إيران تقدم استفزازاً وراء آخر لهذا السبب أرحب بإصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على فرض عقوبات على إيران.
وناشد نتنياهو بريطانيا بالانضمام إلى عقوبات جديدة على إيران.
وقال نتنياهو إنه ينبغي للدول "المسؤولة" اللحاق بالرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في فرض عقوبات على إيران بعد تجربة الصاروخ الباليستي.
وقال نتنياهو لنظيرته البريطانية قبيل اجتماعهما: "إن إيران تسعى إلى إبادة إسرائيل وغزو الشرق الأوسط وتهدد أوروبا والغرب والعالم وتقوم بالاستفزاز تلو الاستفزاز".
ومضى يقول: "لهذا أرحب بالمساعدة التي قدمها الرئيس ترامب بفرض عقوبات جديدة على إيران وأعتقد أنه ينبغي للدول الأخرى أن تحذو حذوه وبالتحديد الدول المسؤولية، أود أن أتحدث إليكم عن كيف يمكننا التأكد ألا يمضي الاعتداء الإيراني دون رد".
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو، في وقت لاحق الإثنين، بوزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون.