مستشار ترامب: اتفاق إيران قد يلغى بالكامل وعلاقتنا بالخليج مهمة

مستشار حملة ترامب لشؤون الشرق الأوسط، يقول إن إدارة ترامب سوف تعيد النظر في الاتفاق النووي مع إيران لتعارضه مع مصالح أمريكا.

قال الدكتور جابرييل صوما، مستشار حملة دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، إن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد سوف تعيد النظر في الاتفاق النووي مع إيران لتعارضه مع مصالح أمريكا في الشرق الأوسط، مرجحا إلغاءه بالكامل، جراء سياسة طهران التوسعية في المنطقة.

وأكد صوما في حوار لصحيفة "الرياض" السعودية، نشرته اليوم الأحد، أن الاتفاق النووي الذي عقده أوباما مع إيران لا يتناسب مع الوضع الأمريكي بصورة خاصة فيما يتعلق بالشرق الأوسط لأن إعطاء إيران الحق بتفعيل مفاعلها النووي هو عنصر توتر كبير في الخليج العربي وبقية الدول العربية.

• العقوبات الإيرانية بداية والاتفاق النووي لا يخدم أمريكا
• 4 سيناريوهات يواجه بها ترامب التصعيد الإيراني

وقال مستشار ترامب إن الاتفاق النووي سوف ينظر فيه لأنه يتعارض مع مصالح أمريكا في الشرق الأوسط، وغالباً ما سيتم إلغاؤه بشكل كامل، ورأينا الجنرال فلين كبار مستشاري الأمن القومي يعطي قبل أيام إنذارا رسميا صادرا عن البيت الأبيض لإيران حول التحركات العسكرية التي تجريها على الصعيد العسكري ضد الدول العربية.

وتابع: نجد أن إيران وسّعت نفوذها في السنوات الثماني الأخيرة في اليمن العراق سورية. 

واشار إلى أنه لم يصدر أي تصريح من البيت الأبيض حول اصطدام عسكري مع هذه الميليشيات التابعة لإيران، وإذا كان هناك دفع ضد هذه الميليشيات فالرئيس لن يتكلم عنها في العلن فهذه استراتيجيته، ولكن هناك بحوث ودراسات كبيرة حول هذه المليشيات في الوقت الحاضر في مجلس الأمن القومي والبنتاجون.

وشدد صوما على أهمية العلاقات الخليجية الأمريكية، مشيرا إلى التعاون بين الطرفين في مكافحة الإرهاب.

وأوضح أن العلاقات الأمريكية الخليجية مفيدة لجميع الأطراف المعنية، وسيكون هناك تعاون عربي أمريكي للقضاء على الميليشيات الإرهابية.

وفي الشأن السوري، قال صوما إنه من غير المستبعد طرح فكرة إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى سورية، موضحا أن واشنطن تفضل وجود جيوش تحترم استقلال سورية ويرضى بها الشعب السوري.

وقال إن ترامب سيأخذ بعين الاعتبار آراء تركيا بالنسبة للأكراد ولكن الحل في النهاية سيكون بيد روسيا وأمريكا، والولايات المتحدة بالاتفاق مع روسيا ستتصل بجميع الأطراف التي لها علاقة مباشرة مع الصراع السوري ومن الأمور التي ذكرها ترامب هي أنه سيقيم مناطق آمنة في سورية تجنباً لخروج أعداد أكبر من اللاجئين، المنطقة الآمنة ستموّلها بعض الدول العربية.