تيريزا ماي من الأردن: بريطانيا ملتزمة بدعم أمن الشرق الأوسط
تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا أكدت أن دول الشرق الأوسط تواجه تحديا في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة.
قالت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، إن بلادها ملتزمة بدعم الأمن والسلام في الشرق الأوسط، مشددة على ضرورة التوصل إلى حلول للنزاعات المنتشرة في المنطقة.
ولفتت ماي، في خطاب ألقته أمام سياسيين أردنيين، الخميس، إلى أن دول الشرق الأوسط تواجه تحديا في توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدة أن بريطانيا تدافع عن قيمها في الحرب ضد الإرهاب ولها رسائل واضحة لحلفائها في الأردن ودول المنطقة الأخرى، بأن لندن ستقوم بدعمهم حين يواجهون تهديدات أمنية.
وأكدت رئيسة وزراء بريطانيا أن القوات البريطانية نفذت أكثر من 1600 ضربة جوية ضد داعش منذ بدء التحالف الدولي عملياته ضد التنظيم الإرهابي، كما قامت بتدريب أكثر من 60 ألف مسؤول وضابط أمني عراقي، وقدمت لهم الدعم اللوجستي، مبينة في الوقت ذاته أن البحرية البريطانية استمرت- ومازالت- بدعم أمن الخليج العربي.
وألقت ماي خطابها بمتحف الأردن في العاصمة الأردنية عمّان، بعد لقائها ملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي، وشددت على أن التخلص من التنظيمات الإرهابية أمر مهم لمستقبل الأجيال القادمة.
ماي، التي تزور الأردن بعد زيارة للمملكة العربية السعودية والعراق، أكدت أيضاً أن الهجمات الإرهابية في الشرق الأوسط لا تستهدف الأشخاص في دول الإقليم فقط، وإنما تستهدف البريطانيين أيضا في شوارع بلدهم.
ونوهت إلى التزام بلادها بأمن الأردن، مؤكدة أن العام الحالي شهد 4 تمارين عسكرية بين القوات الأردنية والبريطانية، مع وجود أكثر من 4 آلاف ضابط بريطاني موجود في المملكة الأردنية، وأكثر من 50 ألف عسكري أردني يخوضون في هذه التمارين.
من ناحية أخرى، شددت ماي على ضرورة مواجهة التهديدات مع تجنب أي هجمات إرهابية كما حدث مؤخرا في مسجد الروضة بشبه جزيرة سيناء المصرية، الأسبوع الماضي، والذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص، معتبرة أن هذا "الهجوم الشنيع" من قبل الجماعات المتطرفة هو دليل على أن هذه الجماعات لا تؤمن بأي دين سماوي.
وحول القضية الفلسطينية، شددت ماي على أن بريطانيا معنية كثيرا بحل الدولتين لإنهاء معاناة الملايين من الفلسطينيين.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA== جزيرة ام اند امز