سحب 400 جندي أمريكي بعد طرد داعش من الرقة
التحالف الدولي بقيادة واشنطن أعلن، الخميس، أن أكثر من 400 مقاتل من مشاة البحرية الأمريكية سيعودون إلى بلادهم بعد طرد "داعش" من الرقة.
أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الخميس، أن أكثر من 400 مقاتل من قوات مشاة البحرية الأمريكية سيعودون قريباً إلى بلادهم بعد دعمهم قوات سوريا الديمقراطية في طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة شمال سوريا.
- بالفيديو.. الآلاف يشاركون في جنازة مخرج بريطاني قتله "داعش"
- بالصور.. الرقة بعد التحرير.. ميادين مكتظة بالجثث والحطام
وكتب المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون على حسابه على "تويتر" أن "أكثر من 400 عنصر من قوات مشاة البحرية الأمريكية يستعدون للعودة إلى بلادهم بعد توفيرهم دعماً دقيقاً بالمدفعية لقوات سوريا الديمقراطية وهزيمة تنظيم داعش في عاصمتهم السابقة".
وكان مسؤول كردي أكد لوكالة فرانس برس أنه سيكون هناك تعديل بخصوص تقديم الأسلحة إلى قوات سوريا الديمقراطية بعد القضاء على داعش.. وكانت تركيا أعلنت أنها تلقت تطمينات من البيت الأبيض بوقف تسليم الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، والتي تصنفها بـ"الإرهابية".. وتحدث البيت الأبيض عن تعديلات متصلة بالدعم العسكري لشركاء واشنطن على الأرض في سوريا بعد انتهاء معركة الرقة.
ووصلت وحدة قوات مشاة البحرية المذكورة إلى سوريا في 15 سبتمبر/أيلول، لتستبدل وحدة سابقة، وفق ما جاء في بيان للتحالف الدولي الذي أضاف أن "بعد تحرير المدينة وفرار تنظيم داعش، أتت الأوامر لهذه الوحدة للعودة".. وأوضح التحالف أنه تم وقف إرسال وحدة بديلة.
وبعد معارك استمرت أكثر من أربعة أشهر، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، بدعم من التحالف الدولي في 17 أكتوبر/تشرين الأول على مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش سابقاً في سوريا.
وأكد مدير العمليات في التحالف جوناثان براغا، في البيان، أن مغادرة هؤلاء العناصر المتفوقين من مشاة البحرية إشارة إلى التقدم الكبير في المنطقة، مضيفاً :"نقلل من قواتنا المقاتلة حيث ينبغي ذلك، ولكن نواصل جهودنا لمساعدة الشركاء السوريين والعراقيين على الحفاظ على الأمن".. وتابع: "قواتنا المتبقية ستواصل العمل إلى جانب القوات الحليفة لهزيمة ما تبقى من تنظيم داعش، ومنع إعادة ظهوره".
ويدعم التحالف الدولي بالغارات والمستشارين والسلاح قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش، والتي تتركز حالياً في ريف محافظة دير الزور (شرق) الشمالي الشرقي.